جوان علي – القامشلي
قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني (محمد إسماعيل)، تعليقاً على اعتقال قوات الأسايش شباناً أكراد بعد أن وصفهم “بمجموعة إرهابية”، إن غالبية هؤلاء المعتقلين هم إما أعضاء في المجلس الوطني الكوردي أو من قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني في #سوريا، أو نشطاء ومستقلين سلميين، “ممن يشهد التاريخ على نضالهم”.
وتابع إسماعيل في تصريح لموقع #الحل_السوري، أنّ قوات الأسايش كانت قد بينت عند اعتقال المجموعة بأنها لا تعرف بمكان وجودهم، من ثم عادت واتهمتهم “بشكل مفبرك”، بالتحضير لأعمال “إرهابية”.
وأشار القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى أن هذا “التصعيد من شأنه زيادة التقسيم في الشارع الكردي”، محمّلاً الأسايش مسؤولية حدوث أي شيء “غير حميد” في الشارع الكردي.
وتابع اسماعيل أن هذه الممارسات سبق وأن أقدمت عليها قوات الأسايش في #عفرين، قبل حوالي السنتين حيث اعتقلت شباناً أكراد ثم أخلت سبيلهم فيما بعد، وتبين أن ما وجه لهم من تهم كانت “باطلة”.
وكان الأمن العام التابع لمؤسسة الأسايش في المناطق الخاضعة للإدارة الذاتية شمال سوريا، ، قد أصدر أول أمس بياناً قال فيه إن قواته ألقت القبض على مجموعة كانت تستعد للقيام بأعمال “إرهابية”.
وكشف البيان عن أسماء المعتقلين والذين ينتمي بعضهم إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني في حين يعتبر بعضهم نشطاء سلميين، الأمر الذي أدانه المجلس الوطني الكردي واعتبره تصعيداً من جانب حزب الاتحاد الديمقراطي.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.