إدلب – عدنان الحسين

استكملت فصائل #جيش_الفتح في ريف #إدلب، عملياتها العسكرية ضد قوات #النظام_السوري والمليشيات التابعة لها، في قرى ريف إدلب الغربي و #سهل_الغاب (ريف #حماة)، أمس وصباح اليوم، وسيطرت على أكثر من عشرة مواقع، وعدة حواجز بعد معارك أدت إلى مقتل عدد من عناصر النظام وتدمير آليات له، وانسحاب معظم قواته إلى قرية جورين (في سهل الغاب).

 

وقال أحمد محمد (عضو المكتب الإعلامي لفيلق الشام – أحد فصائل جيش الفتح)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “فصائل جيش الفتح سيطرت على قرى المشيرفة والزيارة وفريكة والكفير وسلة الزهور وخربة الناقوس، كما سيطرت على عدة تلال استراتيجية ومهمة، كتل خطاب وتل واسط وتل أعور وتل الناحية وتل حمكة، بعد هجوم من كافة المحاور استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والدبابات”.

وأكد المصدر أن “انهياراً تاماً” حصل في صفوف قوات النظام بريف إدلب وسهل الغاب، حيث “انسحب أكثر من 500 عنصر من قرية فريكة إلى قرية القرقور، قبل دخول مقاتلي المعارضة إلى القرية، كما انسحب عناصر النظام المتواجدين من معظم القرى والحواجز التي كانوا فيها، لدى الاشتباك مع الفصائل المهاجمة”.

وأشار المصدر إلى “أهمية القرى والبلدات التي سطير عليها جيش الفتح”، حيث “بات اوتستراد (#حلب- #اللاذقية) تحت سيطرة فصائل المعارضة، بالإضافة إلى محطة زيزون الحرارية، وأصبح بإمكان جيش الفتح استهداف بلدة جورين وعدة قرى أخرى تقع تحت سيطرة النظام”، بحسب قوله.

ومن جهته، أوضح الناشط الإعلامي مازن علوش، في حديث لموقع الحل السوري، أن قوات النظام نفذت، خلال الـ 24 ساعة الماضية، “انسحاباً شبه تام تحت ضربات المعارضة، من قرى وبلدات ريف إدلب الغربي الاستراتيجية، حيث بلغت القرى والبلدات التي انسحبت منها مايقارب 12 قرية، وأربع حواجز، وسبعة تلال مطلة على الاوتستراد الرابط بين إدلب واللاذقية”.

وتكمن أهمية المعارك الجارية في ريف إدلب وسهل الغاب، أنها بواية #الساحل_السوري “معقل قوات النظام والمليشيات الموالية له”، وتعتبر ضربة استباقية للنظام، الذي بدأ بحشد قواته في الفترة الماضية، لاستعادة ريف إدلب والمواقع التي سيطر عليها جيش الفتح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.