الحل السوري – خاص

أعدم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) رجلاً في ريف #دير_الزور الغربي بتهمة التهريب، و”صلب” رجلين آخرين في نفس المنطقة وبنفس التهمة لمدة ساعتين، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية في المدينة.

 

 

وقال الناشط الإعلامي بشير العباد إن “التنظيم المتشدد أعدم رجلاً في قرية الحصان (ريف غربي) بالرصاص، بتهمة تهريب السلع إلى مناطق النظام المحاصرة في مدينة ديرالزور، بعد أن علق على جثته لافتة تقول (هذا جزاء من يعين النظام ولو بشربة ماء)”.

مضيفاً أن “رجلين آخرين تم صلبهما في ذات المكان وبنفس التهمة، عرف منهما أحمد الخليف”.

وقال الناشط بديع محمد إن “الرجلين اللذين تم صلبهما، علّقا دون أن يقتلا، لمدة ساعتين، بهدف التشهير بهما، ثم نقلهما التنظيم وهما على قيد الحياة إلى جهة مجهولة”.

وحول الرجل الذي تم إعدامه، أفاد الناشط بأن “الرجل المذكور يدعى ابراهيم، وأعدِم في خط الجزيرة عند دوار قرية الحصان، بعد أن تم اعتقاله منذ أسبوع، لمحاولته نقل مواد غذائية عبر #نهر_الفرات إلى حي الجورة المحاصر”.

مبيناً أن ابراهيم (الذي بدأ العمل في التهريب منذ مدة قصيرة فقط بحسب أهالي المنطقة) “كان يحاول تهريب مواد غذائية في زورق صغير عبر النهر، إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في مدينة ديرالزور”.

ولفت محمد إلى أن المهربين الذين يعملون في المنطقة، “يهرّبون السلع إلى المناطق المحاصرة مقابل المال، وليس لأسباب إنسانية”، مؤكداً على أن السلع التي يتم إدخالها تباع “بأسعار مرتفعة جداً”، بحسب تعبيره.

ويسيطر تنظيم داعش على معظم أراضي محافظة ديرالزور، بينما يسيطر #النظام_السوري على عدد من الأحياء، بالإضافة إلى المطار العسكري في المدينة.

وتخضع مناطق النظام في المدينة إلى حصار فرضه التنظيم منذ أكثر من سبعة أشهر، يعيش المدنيون فيها حالة إنسانية صعبة جداً، بسبب الحصار وقصف الهاون المستمر من قبل داعش.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.