الحل السوري – وكالات

أعلن وزير الخارجية التونسي (الطيب البكوش) أن قطع العلاقات مع #سوريا هو “إجراء غير صائب”، مؤكداً على أن “مصلحة #تونس تقتضي وجود تمثيل قنصي لها في العاصمة #دمشق”.

 

وقال البكوش، في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة رويترز، إنه “يوجد قرار من جامعة الدول العربية وقرار أممي نحترمه، لكن لسنا مع قطع العلاقات مثلما حدث، ونعتبر أن ذلك لم يكن إجراءً صائباً”.لافتاً إلى أنه “رغم قرار جامعة الدول العربية، هناك تسع دول عربية لها تمثيل في سوريا، على مستوى السفارة أو القنصلية”.

وأكد الوزير التونسي على أنه “من مصلحة الجالية التونسية ومن مصلحة تونس، أن يكون هناك تمثيل قنصلي في سوريا”. مشيراً إلى أن بلاده عينت قنصلاً جديداً، “سيتحول في أقرب مناسبة إلى سوريا لممارسة عمله”.

وكان وزير الخارجية التونسي قد نفى، منذ يومين، في تصريح لراديو سوا، الأنباء التي تتحدث عن إعادة بلاده علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا. موضحاً أن “التمثيل التونسي في سوريا، يقتصر على المستوى القنصلي”.

وكانت وكالة تونس الرسمية للأنباء (وات) قد أعلنت، يوم الجمعة، نقلاً عن من وصفته بـ “مصدر مطلع وموثوق في وزارة الشؤون الخارجية”، أن السلطات عينت ابراهيم الفواري قنصلاً عاماً في دمشق، وأن العلاقات الدبلوماسية بين تونس ودمشق قد تم “استئنافها”.

وكانت تونس قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في شباط (فبراير) عام 2012، لتكون أول بلد عربي يطرد السفير السوري بقرار من رئيس الجمهورية المؤقت حينها (محمد منصف المرزوقي).