الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بأن الأسواق الواقعة في مناطق نفوذ #النظام_السوري  في مدينة #دير_الزور “نفذت من كافة المواد الغذائية والمعلبات”، بسبب الحصار الذي يطبقه تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عليها منذ أكثر من سبعة أشهر.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت) إن “الأحياء المحاصرة في مدينة ديرالزور تشهد أوضاعاً كارثية، بعد نفاذ المعلبات وفقدان الخضار وكافة المواد الغذائية”. مشيراً إلى أن الغذاء الوحيد المتوفر حالياً في المنطقة هو “الخبز الذي تصنعه أفران النظام، من الطحين القادم بالطائرات من #دمشق إلى #مطار_ديرالزور العسكري ، بتكلفة 200 ل.س للربطة الواحدة”.

وحذر المصدر من نتائج انعدام توفر حليب الأطفال، الذي بدأ يؤدي إلى حالات اغماء، إضافة إلى إصابات في صفوف الكبار في السن بسبب سوء التغذية.

ولفت الناشط إلى أن بعض المهربين “يقومون بإدخال مواد غذائية عبر #نهر_الفرات (جهة الريف الغربي)، بكميات قليلة جداً، تباع بأسعار خيالية”. مبيناً أن “سعر اللحم يصل إلى أكثر من 6000 ل.س للكيلو الواحد، وهي مبالغ خارج القدرة الشرائية للأهالي المحاصرين”.

كما تتعرض الأحياء المحاصرة إلى قصف يومي بقذائف الهاون من قبل تنظيم داعش، أدى إلى مقتل العشرات خلال الأشهر السبعة الماضية، وفق نشطاء الحملة.