أعلنت قيادة #الفرقة_30 مشاة (التابعة للجيش الحر) عن اختطاف قائدها وعدد من رفاقه في الفرقة، من قبل #جبهة_النصرة (فرع القاعدة في سوريا) في ريف #حلب الشمالي.

 

واستنكرت قيادة فرقة المشاة (التي دربت #الولايات_المتحدة عدداً من عناصرها في #تركيا) في بيان لها “قيام عناصر تابعة لجبهة النصرة بخطف العقيد نديم الحسن قائد الفرقة، ورفاقه”.

مطالبةً من أسمتهم “الأخوة في جبهة النصرة” بإطلاق سراح العقيد ومرافقيه “بأقصى سرعة، لحقن دماء المسلمين، وحرصاً منها على وحدة الصف، وعدم إضعاف الجبهات بنزاعات جانبية بين أخوة الصف الواحد”.

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اختطاف قائد الفرقة وسبعة من عناصره “أثناء عودتهم من اجتماع في مدينة #اعزاز في ريف حلب، إلى مقرهم في قرية المالكية”.

وأوضح المرصد أن المقاتلين المخطوفين هم “جزء من مجموعة من 54 مقاتلاً كانوا دخلوا #سوريا قبل حوالي أسبوعين، إثر انتهاء تدريبهم على أيدي مدربين غربيين في #تركيا”.

وأشار المصدر إلى أن الاجتماع الذي جرى في اعزاز، كان مخصصاً للتنسيق مع فصائل أخرى، لـ “البدء بعملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في ريف حلب الشمالي الشرقي”.

وكانت جبهة النصرة -بعد انتقال العديد من مقاتليها إلى من دير الزور إلى #إدلب- قد شنت حرباً على عدد من فصائل #الجيش_الحر في المحافظة الشمالية الغربية، بحجة “محاربة المفسدين”، وكان لها الغلبة على فصيلي #جبهة_ثوار_سوريا (بقيادة #جمال_معروف) و #حركة_حزم، المدعومين أمريكياً.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، منذ أسابيع قليلة، أنها أنهت تدريب 60 مقاتلاً سورياً “معتدلاً” فقط، من أصل 5400 مقاتل، من المفترض أن يتم تدريبهم هذا العام، لقتال داعش في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة