سارة الحاج – اللاذقية

تتسارع وتيرة المعارك في #سهل_الغاب بريف #حماة الغربي، ومعها تتسع رقعة المناطق والقرى التي يسيطر عليها #جيش_الفتح ، ومع سيطرة الفصيل المعارض على أكثر من 24 قرية في ريفي #إدلب وحماه، يكون قد أصبح على أبواب القرى المعروفة بموالاتها للنظام في ريف #اللاذقية، لتصبح مدينة #القرداحة مسقط رأس رئيس النظام السوري على بعد أقل من 40 كيلو متراً من مناطق المعارضة، وكذلك قرى أخرى تخضع للنظام في شرق وشمال المحافظة الساحلية.

 

وفي هذا السياق يقول القيادي العسكري في #الجيش_الحر المقاتل في ريف اللاذقية أبو عمر لموقع #الحل_السوري إن قوات المعارضة تتقدم “بشكل سريع باتجاه معاقل النظام حيث تمكنت مؤخراً من نقل المعركة إلى أرضه عن طريق تحرير العديد من القرى الموالية له في سهل الغاب”.

ويشير المصدر إلى أنه ومع اقتراب المعارك من “القرى الموالية” نزح “أغلب السكان فيها  باتجاه قرى ومدن أخرى من ريف اللاذقية كصلنفة وبيت ياشوط”، ولكن المعارضة باتت تحاصر تلك القرى من جهتين وذلك بعد السيطرة على قرية #فريكة التي من أهم حلقات الوصل بين إدلب واللاذقية وقرى سهل الغاب، وهو ما يعني “قطع جميع طرق النظام باتجاه الشمال السوري”، وكذلك بات مقاتلو المعارضة “قاب قوسين أو أدنى من أبواب المدن الساحلية التي تعتبر خزان النظام البشري”.

ويؤكد أبو عمر أن أغلب عناصر النظام التي تقاتل في جبهات مختلفة في #سوريا “ستجبر على الانسحاب للدفاع عن قراها في الساحل”، موضحاً أن الفصائل المقاتلة بريف اللاذقية “استغلت خسائر النظام ومعنويات الجند المنهارة لتحرر تلة الكنديسية وتلة بيت ملك في #جبل_التركمان”.

من جهته قال الناشط الاعلامي أحمد عبد الكريم لموقع الحل إن جيش الفتح بات على أبواب قرية #جورين التي تعتبر بداية الطريق الفعلي باتجاه مدينة اللاذقية من جهة #صلنفة التي تبعد عنها أقل من عشرة كيلو متر.

ويرى المصدر أن سر التقدم الأساسي هو “حالة الخوف والقلق في صفوف مؤيدي النظام السوري، وهذا ما دفعه إلى تعزيز مواقعه بشكل كبير في القرى القريبة من خطوط الجبهة وخصوصاً بلدة صلنفة التي تعتبر من أكبر مواقع القوات النظامية وعناصر ميليشيا الدفاع الوطني”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة