عدنان الحسين – حلب

اندلعت اشتباكات بين #فصائل_المعارضة (على رأسها #جبهة_النصرة وحركة #أحرار_الشام_الإسلامية و #جيش_المجاهدين) من جهة، و #وحدات_الحماية_الشعب من جهة أخرى، على أطراف ناحية جنديرس وقرية دير بلوط (قرب مدينة #عفرين- الخاضعة لسيطرة الوحدات)، بسبب قيام الوحدات بحفر عدد من الخنادق، وإنشاء أبراج مراقبة مطلة على بلدة أطمة الحدودية، بحسب ما أفاد ناشطون.

 

وقال الناشط الإعلامي أحمد خوجة من ريف #حلب، في حديث لموقع الحل السوري، إن الاشتباكات اندلعت “نتيجة قيام وحدات حماية الشعب بإنشاء عدد من أبراج المراقبة على تلول مطلة على قرية دير بلوط، قبالة حاجز لجبهة النصرة قرب بلدة أطمة”. مضيفاً أن وحدات الحماية “رفضت مطالبات النصرة بالتوقف والانسحاب من تلك الأبراج، وحشدت عدداً من العناصر والآليات، ما أسفر عن وقوع اشتباكات بين الطرفين، دامت عدة ساعات، بمساندة من فصائل المعارضة لجبهة النصرة”.

وأوضح المصدر أن الوحدات “احتجزت عدداً من النساء، عند بدء الاشتباكات، كنّ يعملن في الأراضي، بين دير بلوط ودنديرس، ما دفع جيش المجاهدين للتدخل، وبعد مفاوضات تم إطلاق سراحهن”، بحسب قوله. مشيراً إلى أن “هناك هدوءاً نسبياً الآن بين الطرفين في مساع لتهدئة الأوضاع وحلها من قبل أطراف مدنية”.

وفي سياق متصل، دارت اشتباكات بين جبهة النصرة و #الفرقة_30، في قرية المالكية (قرب مدينة #اعزاز – ريف حلب الشمالي) بسبب محاولة النصرة السيطرة على مقرات الفرقة وسلاحها، ما أدى إلى وقوع اشتباكات وجرحى بين الطرفين، صباح اليوم، بالتزامن مع تحليق جوي كثيف لطيران #التحالف_الدولي في المنطقة.

يشار إلى أن الفرقة 30 تشكلت حديثاً، وهي تابعة للجيش الحر، وتلقت تدريبات في البرنامج الأمريكي لدعم “المعارضة المعتدلة”، وتلقت دعماً بالعتاد من قبل البرنامج، وقامت النصرة بخطف قادتها منذ يومين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.