الحل السوري – وكالات

اتهم زعيم #حزب_الشعوب_الديمقراطي (أكبر حزب مؤيد للكورد في #تركيا) الرئيس #رجب_طيب_أردوغان، بـ”استغلال الحرب ضد تنظيم #داعش كواجهة، للتصدي للمكاسب التي حققها الكورد على الأرض”.

 

وقال زعيم الحزب (#صلاح_الدين_دمرتاش)، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن “تركيا شنت بضع غارات جوية على الدولة الإسلامية.. وهو مجرد استعراض، لم يلحق أضراراً حقيقية بها، ولا تشعر الدولة الإسلامية بضغط خطير من تركيا”.

وأشار دمرتاش إلى أن “العمليات التركية لا تهدف إلى اتخاذ إجراءات ضد الدولة الإسلامية”. لافتاً إلى أن “الهدف الرئيسي منها، هو الحيلولة دون تكوّن كيان كردي في شمال #سوريا”.

وكانت تركيا قد نفذت غارات متزامنة، منذ أسبوع، استهدفت فيها معسكرات لـ #حزب_العمال_الكردستاني شمال العراق، ومقاتلي داعش في سوريا. بالإضافة إلى غارات أخرى، أمس الخميس، شنتها ثلاثون طائرة إف 16 تركية، على مواقع الحزب شمال العراق.

واتهمت #وحدات_حماية_الشعب #أنقرة، باستهداف مواقع لها قرب مدينة #جرابلس (الخاضعة لسيطرة داعش)، وإصابة أربعة من مقاتليها، وهو ما نفته تركيا لاحقاً.

وقال دمرتاش إن الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)  “يجر تركيا إلى الحرب، سعياً لتقويض الحركة الكوردية، قبل إعادة محتملة للانتخابات”، قائلاً إن “حزب العدالة والتنمية (الحاكم)، يجر البلاد إلى فترة صراع، انتقاماً من خسارته الأغلبية في انتخبات يونيو (حزيران)”.

وأكد دمرتاش على أن “حصول حزب الشعوب الديمقراطي على ما يكفي لدخول البرلمان، وخسارة حزب العدالة والتنمية لأغلبيته في البرلمان، تستخدم كمبرر للحرب”.

وقامت السلطات التركية، أمس الخميس، بفتح تحقيق ضد دمرتاش بتهمة “التسبب في اضطرابات في النظام” و “التحريض على العنف”، في وقائع تعود إلى تشرين الأول (أوكتوبر) الماضي.

وقالت وكالة الأناضول التركية إن “فتح التحقيق -الذي يأتي في أوج الحملة التي تشنها السلطات التركية على المتمردين الكورد-  قد يحكم على دمرتاش بالسجن حتى 24 عاماً إذا تمت إدانته”.