الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بأن الاشتباكات مازالت مستمرة بين قوات #المعارضة_السورية و #الجيش_السوري النظامي والميليشات الموالية له في #جبل_التركمان بريف #اللاذقية.

 

وقال مدير المركز الإعلامي لتنسيقية اللاذقية إنه “حتى اللحظة لا يوجد أي تقدم يذكر لأي من الجهتين، بعد الهجوم التي شنته قوات المعارضة صباح الأمس، بهدف السيطرة على مناطق جديدة”.

وأشار الناشط الإعلامي إلى أن الاشتباكات تركزت، خلال يوم الأمس، على محور نبع المر، ومحور الفرلق، في المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة السورية حتى معركة كسب. موضحاً أن أبرز المشاركين من صفوف المعارضة في الهجمات هي قوات الفرقة الأولى والثانية في #الجيش_الحر ولواء السلطان عبد الحميد.

وبدورها، أعلنت الوكالة الرسمية للأنباء (سانا)، أن الطيران الحربي للجيش النظامي، نفذ سلسلة غارات جوية على “أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية” فى قرى بيت أبلق وبيت عوان والدرة في أقصى الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية. مؤكدةً أن الضربات الجوية أسفرت عن “مقتل ما لا يقل عن 20 إرهابيا”، بحسب وصفها، و”تدمير عربة محملة بالذخيرة”.

وأشارت الوكالة إلى أن “من بين القتلى التركي محمد بوريك، ومتزعم إحدى المجموعات الإرهابية عبادة الاعور الملقب بصقر الساحل”.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أن صقر الساحل (قائد كتيبة سليمان في جبل التركمان) قد قتل في غارة للنظام، أثناء تواجده داخل مقره شمال اللاذقية.