بثت #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) تسجيلاً مصوراً، تؤكد فيه خطف مقاتلين سوريين دربتهم #الولايات_المتحدة في #تركيا، متهمةً إياهم بـ “التعاون مع الغرب”.

 

وظهر في التسجيل خمسة رجال يمشون واضعين أيديهم على رؤوسهم، محاطين برجل مقنع وآخر مسلح، وحمل التسجيل عنوان “جنود جبهة النصرة يبدؤون عملية عسكرية تهدف لمنع تمدد الذراع الأمريكي في الشمال السوري”.

واعترف أحد المختطفين في التسجيل أنه “تم تجنيده من قبل الأمريكيين، عبر وسطاء، ليتدرب خلال شهر ونصف في أحد معسكرات التدريب في تركيا”، مشيراً إلى أن المتدربين “تلقوا بندقية ومبلغاً من المال كي يأتوا لمحاربة النصرة في #سوريا”.

وقال أحد عناصر النصرة في التسجيل إن الجبهة “قامت بقطع يد الغرب وأيدي الأمريكان في بلاد الشام” باختطافها للمقاتلين، موضحاً أن تعاون هؤلاء المقاتلين مع الغرب “واضح”، مؤكداً على أن المقاتلين المذكورين “ساعدوا طيران #التحالف_الدولي على ضرب مواقع للنصرة”.

وكان رئيس أركان عملية #العزم_الصلب (اسم عملية التحالف ضد داعش) قد أعلن، الجمعة، أن المعلومات التي لديه تؤكد أن قوات المعارضة السورية التي دربتها الولايات المتحدة “لم يتم اعتقالها”.

وجاء النفي الأمريكي، بعد تأكيد المرصد السوري لحقوق الإنسان وجبهة النصرة ونشطاء شمال سوريا، أن الجبهة “اعتقلت قائد #الفرقة_30 مشاة في #الجيش_الحر، وعدد من زملائه، الذين كانت الولايات المتحدة قد دربتهم في تركيا”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.