الحل السوري- وكالات

بيّنت وزارة الخزانة الأميركية أن #أميركا أضافت أشخاصاً وكيانات جديدة إلى عقوباتها المفروضة على #سوريا، حيث شملت القائمة الجديدة جهات تساعد النظام السوري بتأمين محروقات يستخدمها في “محاربة شعبه”.

وتابعت الخزانة الأميركية في بيان أصدرته، أن العقوبات تستهدف أربعة أشخاص وسبع كيانات بالإضافة إلى سبع سفن باتت ممتلكات مجمدة، مشيرة إلى أن الجهات المذكورة هي جميعاً واجهات يستخدمها النظام السوري ومؤيدوه للتملص من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الاميركية وأوروبا عليه.

وتتضمن العقوبات وفق ما أوضح البيان، تجميد أملاك الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات، كما تمنع الأميركيين من عقد صفقات معهم.

ومن جانبه، قال نائب وزير الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، (آدم زوبين)، إن وزارة الخزانة ستواصل استخدام أدواتها المالية القوية “لإضعاف شبكة الدعم للأسد”، مشيراً إلى أن هذه العقوبات يمكن أن تضغط على حكومة النظام لوقف حملة “العنف ضد شعبها”.

يذكر أن العقوبات الأميركية على سوريا تسمح بتصدير أو إعادة تصدير بعض السلع، مثل مواد غذائية وأدوية وأجهزة طبية إلى سوريا والخدمات المرتبطة بها.