الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بأن الأحياء المحاصرة في مدينة #دير_الزور، شهدت ارتفاعاً “غير مسبوق” في عدد حالات الإصابة بمرضي اللشمانيا والتهاب الكبد، بسبب فقدان الأدوية.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت) إن “فقدان نحو 90% من الأدوية الموجودة في مشافي النظام بالأحياء المحاصرة، وانقطاع الكهرباء المستمر منذ نحو ثمانية أشهر، وشح المياه، وارتفاع درجات الحرارة في هذا الوقت من العام، أدى إلى انتشار القمل والجرب والتهاب الكبد واللشمانيا بشكل كبير بين الأهالي المحاصرين”.

وتتعرض الأحياء التي يسيطر عليها #النظام_السوري في مدينة ديرالزور، إلى حصار فرضه تنظيم #داعش (الذي يسيطر على معظم دير الزور) منذ بداية العام.

وفي سياق متصل، أشار الشامي إلى أن “منع داعش إدخال المواد الغذائية لهذه الأحياء، ومكافحة المهربين، أدى إلى حدوث ارتفاع غير مسبوق بأسعار المواد الغذائية في المناطق المحاصرة”.

حيث قام التنظيم المتشدد خلال الأشهر الماضية، بـ “قتل سبعة أشخاص عبر إطلاق النار عليهم أثناء محاولتهم تهريب المواد الغذائية إلى المناطق المحاصرة (عبر ضفة #نهر_الفرات غرب المدينة)، وأعدم رجلاً آخر بعد أن تمكن من إلقاء القبض عليه” وفق الناشط.

وأفاد الناشط بأن “سعر كيلو السكر وصل (إن وجد) إلى 2500 ل.س، والملوخية 8000 ل.س للكيلو، والبامية 3000 ل.س للكيلو، بينما وصل سعر المعلبات (مرتديلا وما شابه) التي يندر وجودها إلى ما يقارب الألف ل.س للعلبة الواحدة”.

وفي ظل ارتفاع الأسعار وندرة المواد الغذائية في الأسواق، كان النظام السوري يؤمن ربطة خبز لكل منزل يومياً بسعر 200 ل.س للربطة الواحدة، إلّا أن إغلاق خمسة من أصل سبعة أفران في المدينة، خلال الأيام الماضية، بسبب نفاذ الطحين، أدى إلى اقتصار توزيع الخبز على قوات النظام ورجاله في المناطق المحاصرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.