أعلنت حركة #أحرار_الشام الإسلامية، في بيان رسمي، أنها كانت تفاوض بـ “تفويض من أهل #الزبداني” وفداً إيرانياً، بشأن الهجوم الذي يشنه #النظام_السوري وقوات #حزب_الله على الزبداني، “لكن المفاوضات توقفت”.

 

وقالت الحركة الإسلامية في بيانها: “نعلن توقف المفاوضات مع الوفد الإيراني، نظراً لإصرارهم على تفريغ الزبداني من المقاتلين والمدنيين، وتهجيرهم إلى مناطق أخرى”. مؤكدةً على أن “خطة التهجير الطائفي وتفريغ #دمشق وما حولها، وكافة المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان من الوجود السني أصبحت في مراحلها الأخيرة”، بحسب البيان.

وذكرت الحركة أن أهل الزبداني “فوضوها لتدافع عن مصالحهم وتحقيق آمالهم في مخرج مشرف وإنساني من الأزمة التي يمرون بها”. مشيرةً إلى أن “قضية الزبداني تجاوزت حدود الزبداني، وتجاوزت مسؤولية حركة أحرار الشام، لتصبح قضية سوريا، وأكبر صرخة في وجه مشروع التقسيم والتهجير الطائفي في سوريا”.

ودعت أحرار الشام “كافة الفصائل المقاتلة في الشام، دون استناء، إلى إدراك خطورة ما يحاك”، كما دعت علماء الدين إلى أن “يهبوا لتوجيه الشعب والفصائل، لما يرضى الله بحفظ الدين والعرض والأرض”، بحسب ما ورد في البيان.

ومن جهته، أكد #جيش_الإسلام، على لسان المتحدث الرسمي باسمه (النقيب إسلام علوش) على “تأييد موقف أحرار الشام”فيما يتعلق بالهجمة التي تتعرض لها الزبداني و “المؤامرة الخبيثة التي تحاك للبلاد بهدف تغيير تركيبتها السكانية، والتلاعب بخارطتها البشرية”.

وقال علوش، في بيان صادر عن مكتبه، إن “جيش الإسلام قيادةً وأفراداً يؤكد جاهزيته التامة للزج بكامل قواه من عدة وعتاد، في أي معركة تهدف لوقف الهجمة الطائفية على الزبداني”.

ودعا جيش الإسلام “جميع القوى الفاعلة على الأرض لبدء عمل عسكري كبير.. يستهدف ثكنتي #الفوعة و #كفريا أو #نبل و #الزهراء، أو يتجه لمناطق النظام في #الساحل_السوري، أو انطلاقاً من الجنوب السوري المحرر لكسر حصار الزبداني” بحسب علوش.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.