الكهرباء.. الأزمة الأبرز في دمشق والمواطنون يطالبون بعدالة التقنين

الكهرباء.. الأزمة الأبرز في دمشق والمواطنون يطالبون بعدالة التقنين

لانا جبر- دمشق

مازلت أزمة #الكهرباء وما تسببه من انقطاع للمياه عن مدينة #دمشق أبرز الأزمات التي تؤرق سكان العاصمة، حيث لايمر يوم دون أن يعبروا فيه عن استيائهم من الحكومة العاجزة عن حل هذه المشكلة، لاسيما خلال موجة الحر التي تجتاح المنطقة.

وتعج مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما المؤيدة منها للنظام، بالتعليقات ورسوم الكاركاتور الساخرة، والتي تعبر عن مدى غضب المواطنين من انقطاع #التيار_الكهربائي لساعات طويلة تصل إلى 18 ساعة في اليوم الواحد، وهو ما يتزامن مع افتقداهم لحلول تخفف عنهم ارتفاع درجات الحرارة.

ولم تخفي مصادر من العاصمة لموقع #الحل_السوري، بأن السكان يحمّلون الحكومة ممثلة بوازرة الكهرباء مسؤولية هذا الوضع حيث يجدون بأنه من “واجب المسؤولين مساعدة السكان الصامدين بالعاصمة ولو بتأمين الكهرباء لهم”.

كما يشتكلي سكان دمشق حسب المصادر، من “غياب العدالة” في ساعات التقنين بين منطقة وأخرى، مشيرين إلى أن ما ينطبق على سكان #المالكي و #أبو_رمانة لا ينطبق على غيرها من المناطق، حيث تكثر الأسئلة عن الأسباب التي تجعل الكهرباء متوفر في تلك المناطق في حين لاتتوفر في غيرها.

ويذهب بعض السكان في سخريتهم للقول بأن الأنابيب التي يتم استهدفها من قبل “المجموعات الإرهابية”، هي خاصة بتغذية كل أحياء دمشق ما عدا المالكي وأبو رمانة، حيث إن أنابيب الطاقة الخاصة بالحيين السابقين لا تقترب منها تلك المجموعات.

أما الجهات الحكومية فأن حلولها لا تتعدى التبرير للمواطنين، بأن خط الغاز المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في المنطقة الجنوبية، لايزال متوقفاً عن العمل منذ السابع من شهر تموز الماضي، وهو تاريخ توقف إمداد الغاز عن جميع محطات التوليد بالمنطقة الجنوبية، حيث مازالت متوقفة حتى تاريخه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.