الحل السوري – خاص

نفى مصدر إعلامي، لموقع الحل السوري، مقتل أو إصابة القيادي في جيش النظام السوري (العميد #عصام_زهر_الدين)، فيما أكد مقتل قائد #جيش_العشائر (التابع للنظام)، بعد انفجار لغم بسيارته على جبل الثردة في محيط #مطار_ديرالزور العسكري.

 

وقال الناشط بديع محمد، في حديث لموقع الحل السوري، إنه “بعد التواصل مع مصادر طبية في المنطقة الشرقية، أكدت المصادر أن الأنباء التي تتحدث عن مقتل أو إصابة العميد زهر الدين غير صحيحة”.

كما أشار الناشط إلى أن “الأنباء تضاربت حول كيفية مقتل قائد جيش العشائر (عبد الباسط حمدو الرجب)، في الوقت الذي أعلنت فيه صفحات أخبار موالية أنه قتل خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على جبل الثردة، حيث وصلت معلومات مؤكدة عن انفجار لغم بسارته على الجبل في محيط المطار”.

وتشكل جيش العشائر (الذي يتألف معظمه من أبناء عشيرة #الشعيطات) بعد اقتحام تنظيم داعش لبلدات العشيرة في #دير_الزور (أبو حمام – غرانيج – الكشكية)، حيث قام التنظيم بقتل نحو ألف من أبناء الشعيطات، غالبيتهم العظمى من المدنيين.

وقال محمد إن “قتل التنظيم لأبناء العشيرة، وتهجيره لسكانها، شكل ردة فعل فعل لدى أبنائها، ما دفع بقسم صغير منهم إلى التحالف مع قوات #النظام_السوري، الذي أنشأ لهم معسكراً (قرب #تدمر) ضم نحو 75 شاب، التحقوا بالقتال إلى جانبه ضد داعش في محيط المطار العسكري وحويجة صكر”.

ولفت الناشط إلى أن عشيرة الشعيطات كانت “من أوائل العشائر التي شاركت بالثورة في سلميتها وفي عملها المسلح، وشكل أبناء العشيرة اللبنة الأساسية للواء جعفر الطيار (أكبر وأول لواء للجيش الحر في الشرقية)، كما أنه بالرغم مما تعرض له أبناؤها، فإن الكثير منهم يرفضون التحالف مع النظام”.

وفي سياق مشابه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، “نفذت عدة ضربات على مناطق في محيط حقل التنك النفطي، في الريف الشرقي لمدينة ديرالزور”.

وقال الناشط إنه “لا يوجد معلومات عن نتائج القصف حتى اللحظة، كون المنطقة التي تعرضعت للقصف تقع في البادية، ويصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى انتشار عناصر التنظيم المكثف فيها”.

ويهدف قصف #التحالف_الدولي لحقل التنك -الخاضع لداعش، والذي يبيع النفط المستخرج منه بشكل مستمر- إلى “الحد من القدرات الاقتصادية للتنظيم”.

حيث أكد مسؤولون أمريكيون في أكثر من مناسبة على أهمية استهداف الآبار النفطية والصهاريج المخصصة لنقله، بهدف قطع منابع التمويل للتنظيم الذي يعتمد على النفط كممول أساسي لعملياته.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.