عدنان الحسين – إدلب

سيطرت فصائل المعارضة (المنضوية في غرفة عمليات #جيش_الفتح)، مساء أمس، على قرية الزيارة بالقرب من قرية #جورين الاستراتيجية ومعسكرها (#سهل_الغاب – ريف #إدلب)، بعد معارك عنيفة مع قوات #النظام ومليشياته، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والدبابات، بالإضافة إلى قصف كثيف من طيران النظام على مواقع المعارضة والبلدات الخارجة عن سيطرته في ريف إدلب.

وقال الناشط الإعلامي خالد الإدلبي، في حديث لموقع الحل السوري، إن أكثر من 25 عنصراً تم أسرهم من قبل فصائل جيش الفتح، بعد تمشيط قرية الزيارة، “كانوا يختبئون في أحد المنازل.. وقُتل عشرات العناصر على يد فصائل الفتح، لدى اقتحام القرية بالدبابات بعد تمهيد مدفعي”.

وأضاف المصدر أن الفصائل المشاركة في عملية اقتحام القرية “دمرت دبابتين إثر استهدافهما بصواريخ مضادة للدروع من طراز تاو”. مشيراً إلى استمرار الاشتباكات في محيط قرية جورين (تل واسط وهرية الناقوس والبركة) “في محاولة من جيش الفتح للسيطرة على هذه المناطق ليصبح الطريق سالكاً باتجاه معسكر جورين”.

وفي سياق متصل قصفت حركة #أحرار_الشام_الإسلامية (إحدى فصائل جيش الفتح)، قريتي #كفريا و #الفوعة بعد اعلانها معركة السيطرة عليهما أمس “نصرة لمدينة الزبداني المحاصرة من قبل ميليشيا #حزب_الله اللبناني وقوات النظام بريف دمشق”.