انتقد نشطاء سوريون على وسائل التواصل الاجتماعي بيان #الائتلاف_السوري المعارض بشأن مقتل العقيد #حسان_الشيخ، معتبرين أن تنديد الجسم المعارض بمقلته، يعد “نفاقاً سياسياً”.

 

حيث كان الائتلاف قد أصدر بيانا،ً أمس، على لسان نائب رئيسه (نغم القادري)، أكد فيه أن “مقتل المواطن السوري حسان الشيخ، أمام أطفاله، على يد #سليمان_الأسد، يعد نموذجاً للجرائم التي يشجع عليها النظام كل يوم قواته، والميلشيات التابعة له”.

واستهزأ نشطاء بإطلاق الائتلاف على العقيد المقتول صفة “المواطن”، لافتين إلى أن “المواطن” حسان الشيخ، هو “ضابط برتبة عقيد في الجيش النظامي، الذي شن حرباً على شعبه منذ اليوم الأول للثورة”.

فيما رأى آخرون أن البيان “خطوة ذكية من الائتلاف، لجذب أهالي الساحل وخصوصاً أبناء الطائفة العلوية إلى صفوف الثورة، لإسقاط النظام من مراكز نفوذه في محافظة اللاذقية”.

حيث كان الائتلاف قد أكد في ختام بيانه على أن “أبواب الحرية مفتوحة لكل مطالب بالعدالة والقصاص من كل مجرم شارك في سفك دماء السوريين ونكل بالمدنيين، مهما كان موقعه وصفته”.

وحذر من أسماهم “العقلاء في الساحل السوري” من “الوقوع في المزيد من أفخاخ آل الأسد، الذين أوغلت أيديهم في دماء السوريين، ودفعوا الشعب للتصادم ضد بعضه البعض”.

وكان سليمان نجل هلال الأسد (قائد ميليشيات #الدفاع_الوطني وابن عم الرئيس بشار الأسد الذي قُتل العام الماضي) قد قتل العقيد حسان الشيخ على دوار الأزهري بمدينة #اللاذقية، بعد خلاف على أفضلية السير.

وتشهد مدينة اللاذقية توتراً بعد الحادثة ومظاهرات، ومطالبات بإعدام سليمان الأسد، الذي تحدثت مصادر إعلامية مؤيدة عن مغادرته البلاد إلى بيروت أو دبي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.