الحل السوري – خاص

أفرجت السلطات السورية اليوم، عن رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، الصحفي #مازن_درويش، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من ثلاث سنوات.

وقال المحامي ميشيل شماس على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن السلطات السورية أطلقت سراح درويش بعد “مماطلة وتسويف” استمرا ثلاث سنوات ونيف.

ولفت شماس إلى أنه منذ اعتقال درويش عام 2012 أصدر أكثر من عفو إلا أن السلطات الأمنية “كان لها رأي بعدم الإفراج عنه”.

ومن جانبه، أصدر المركز السوري للإعلام بيان له، قال فيه إنّ السطات السورية أفرجت عن درويش بعد اعتقال تعسفي استمر ثلاث سنوات وخمسة أشهر، مشيرة إلى أنه لايزال قيد المحاكمة حيث حٌددت جلسة النطق بحكمه نهاية الشهر الجاري.

ولفت المركز إلى السلطات السورية تأخرت 23 يوماً في تطبيق العفو الرئاسي الذي صدر في منتصف تموز الماضي والذي من المفترض أنه شمل درويش، مشيرة إلى أنّ السلطات مازالت تمتنع أيضاً عن تشميل قضية درويش بالمروسم الذي صدر عام 2012 والذي من المفترض أنه يشمل العفو عن كامل العقوبة الموجهة إليه وهي”الترويج للأعمال الإرهابية”، وفقاً للمادة رقم (8) من قانون الإرهاب.

يذكر أن قوات النظام كانت قد اعتقلت درويش وزملائه من مكتبه في مدينة دمشق، ونال خلال فترة اعتقاله جوائز صجفية وحقوقية ومنها جائزة الأونيسكو للعام 2015، وجائزة مراسلون بلا حدود للعام 2013.