الحل السوري- وكالات

قالت وزارة البيئة إنها بصدد إعادة تشغيل محطات وأجهزة مراقبة #التلوث الموجودة بمديرياتها بمختلف المحافظات السورية، وذلك لدراسة واقع التلوث في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

وبينت الوزارة على لسان مدير سلامة الغلاف الجوي (ثائر الضيف)، أن أوضاع الحرب حالت في الفترة الماضية دون تشغيل أجهزة المراقبة خاصة في المناطق الساخنة.

ولم يخفي الضيف أن الأزمة وما يحيط بها من معارك مستمرة، رفعت تراكيز العوالق الهوائية والغبار، نتيجة تدمير المنازل والمنشآت، وهو ما رافقه انتشار “كثيف” للغبار، ترافق مع انتشار الاسبستوس والمعادن الثقيلة في الجو، إضافة إلى آثار الرصاص الناجم عن حرق النفايات والأبنية والمعامل والمنشآت الصناعية، وانتشار الديوكسينات، وغاز كبريتيد الهيدروجين السام.

وبين الضيف أن آثار التلوث، في #سوريا تظهر بشكل جلي من خلال الغمامة السوداء، التي تغطي مختلف المناطق خاصة تلك التي يتم فيها حرق وتكرير النفط بطرق “غير شرعية”، وهو ما يؤثر على صحة الإنسان، بالإضافة إلى حرق الغابات في المناطق الساحلية، وارتفاع نسبة غاز co2 في الجو، المسبّب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري.