الحل السوري – وكالات

استهدفت حركة #أحرار_الشام_الإسلامية، مساء أمس، قريتي #كفريا و #الفوعة، بعد فشل مفاوضات #الزبداني بين فصائل المعارضة والوفد إيراني، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول.

 

ونقلت الوكالة عن قائد عسكري في أحرار الشام، أن قوات من الحركة شنت هجوماً، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة، على كفريا والفوعة (خاضعتان لسيطرة النظام – وفيهما مسلحون إيرانيون، وعناصر من #حزب_الله).

وذكر المصدر أن مقاتلي المعارضة “استخدموا مدافع جهنم وقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع في الهجوم على الفوعة، بعد فشل مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه سابقاً بين الوفد الإيراني (ممثلاُ عن النظام)، ومسؤولي الحركة، بخصوص #الزبداني والفوعة وكفريا.. لذلك هاجمت قواتنا القريتين، وعملياتنا ستتواصل إلى حين السيطرة عليهما”.

وتعثرت المفاوضات بين حركة أحرار الشام والوفد الإيراني، الرامية إلى وقف العمليات العسكرية التي يشنها حزب الله والنظام على الزبداني، مقابل وقف فصائل المعارضة هجماتها على قريتي الفوعة و كفريا.

ونقلت الوكالة عن مسؤول إعلامي في الحركة أنه “بفشل المفاوضات تكون الهدنة لمدة 48 ساعة، التي تم التوصل إليها الخميس الماضي، بين الأطراف في المناطق الثلاثة، قد انتهت أيضاً”.

وقال المصدر إن قريتي الفوعة وكفريا “لن تنعما بالأمن حتى يعيشه أهلنا في الزبداني واقعاً”. بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.