عدنان الحسين – حلب

دفع تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) عدة أرتال إلى ريف #حلب الشمالي، قادمة من #منبج والباب و #الرقة، في محاولة للسيطرة على عدد من المدن، وأهمها مدينة مارع الاستراتيجية، بعد سيطرته على قرية تلالين القريبة منها، أول أمس.

 

في المقابل، أرسلت فصائل #الجيش_الحر عشرات العناصر بأسلحة ثقيلة ومتوسطة إلى مدينة مارع، لوقف تقدم تنظيم داعش، “وسط دعم شعبي من المدنيين”، بحسب النشطاء.

وقال الناشط الإعلامي أبو العلاء الحلبي، في حديث لموقع الحل السوري، إن “ثلاثة عناصر انغماسيين تسللوا إلى داخل المدينة، أمس، ما أدى إلى حصول اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر.. قُتل على إثرها عناصر التنظيم بعد أن فجر أحدهم نفسه”.

وأضاف المصدر أن أحد المدنيين أحبط محاولة تفجير سيارة مفخخة قبل دخولها مدينة #مارع، حيث “هاجم السيارة عند الحاجز وتمكن من قتل العنصر الذي يقود السيارة، ومنعه من تفجيرها داخل المدينة، حيث انفجرت على أطرافها”.

وأكد المصدر وصول تعزيزات “كبيرة”، من فصائل جيش المجاهدين وحركة نور الدين زنكي، والفرقة 111، وحركة #أحرار_الشام_لإسلامية، وكذلك من #جبهة_النصرة، إلى مدينة مارع، “مع تسلح جميع أبناء المدينة لمنع دخول التنظيم”.

وأشار المصدر إلى غياب شبه تام لطيران #التحالف_الدولي، في ظل المعارك الحاصلة في محيط مارع، ومنذ بدء معارك المعارضة ضد التنظيم في ريف حلب الشمالي، منذ يومين. حيث سجلت عدة ضربات ليلاً على مواقع التنظيم في مناطق بعيدة عن مواقع الاشتباكات، كصوران ودابق، بينما أرتال التنظيم القادمة من منبج والباب لم تتعرض لأي استهداف.

يذكر أن تنظيم داعش “يسعى بكافة الطرق للسيطرة على الريف الشمالي في حلب، وإجهاض مخطط المنطقة الآمنة التي أعلنت عنه تركيا في وقت سابق” بحسب المصدر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.