قال وزير الخارجية السوري (#وليد_المعلم) إنه لا توجد مبادرة مكتملة بعد لحل الأزمة في #سوريا، بل هي “أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني (#جواد_ظريف)”.

 

 

وقال المعلم، في تصريحات نقلها التلفزيون السوري الرسمي، إن الأفكار التي حملها ظريف، “سبق للجانب السوري أن ناقش أفكاراً مشابهة لها مع روسيا”، لافتاً إلى أن الوزير الإيراني “تعهد باستكمالها والعمل على تسويقها”.

وكان ظريف قد عقد مباحثات مع رئيس النظام السوري (#بشار_الأسد)، منذ نحو أسبوع، في العاصمة #دمشق، وصفها المسؤول الإيراني بأنها “كانت بناءة، وتركزت على تسوية الأزمة السورية”.

كما اجتمع ظريف مع نظيره الروسي، بداية الأسبوع الجاري، وأكد الطرفان بعد لقائهما على أن “الجماعات السورية عليها أن تقرر مستقبل الرئيس بشار الأسد”.

وأشار المعلم، في تصريحات لصحيفة الجمهورية اللبنانية، إلى أن “الثوابت السورية من أي مبادرة، تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها، وأن يكون الحوار حصراً بين السوريين وبلا شروط مسبقة”. مؤكداً على ضرورة “تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل”.

كما رفض المعلم تأكيد أو نفي حصول لقاء بين رئيس مكتب الأمن الوطني (اللواء #علي_مملوك) مع ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان)، إلّا أنه أكد على “عدم قبول اشتراط البعض تخلي سوريا عن #حزب_الله و #إيران إطلاقاً”.

وكان مصدر سعودي قد صرح لصحيفة “اللواء” اللبنانية، أن مملوك التقى مسؤولين سعوديين في جدة، أخبروه أن #السعودية وحلفاءها “سيوقفون دعم المعارضة السورية، بشرط خروج إيران وحزب الله والميليشيات الشيعية من سوريا، ليكون الصراع سورياً سورياً، أو الحل سورياً سورياً” بحسب الصحيفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة