الحل السوري – خاص

أفادت مصادر إعلامية، موقع الحل السوري، بأن #الجيش_الحر في محافظة #الرقة، ممثلاً بلواء ثوار الرقة، فرض “تجنيداً إجبارياً” على عدد من شبان القرى العربية، بهدف “حمايتها من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

 

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، إن #لواء_ثوار_الرقة، “منح قرى منطقة #عين_عيسى خيارين، إما تجنيد شابين من القرية للقتال في صفوفه، أو دفع ثمن بندقية كلاشنكوف، من أجل دعم اللواء”.

ومن جهته، أوضح الناشط أبو معاذ (الإعلامي في لواء ثوار الرقة)، أن “ما طلبه اللواء من القرى، هو أن تقدم شابين أو ثلاثة، ليعملوا تحت اسم لواء ثوار الرقة، ويكونوا مسؤولين عن أمن قريتهم بالتعاون مع الأعيان، ويحرسوها من عناصر تنظيم داعش”.

وأشار أبو معاذ إلى أن القرار الجديد “سيطبق على كافة القرى العربية في المحافظة”، وليس فقط منطقة عين عيسى.

وأشار الرقاوي إلى أن لواء ثوار الرقة، يعد “الفصيل الوحيد في الرقة، الذي يقاتل داعش، وجميع عناصره من أبناء المحافظة”. مؤكداً على أنه “عند تأسيس اللواء، التحق العناصر به طواعيةً غير مجبرين، بهدف دحر النظام السوري وتنظيم داعش من بلادهم”.

وتسيطر غرفة عمليات #بركان_الفرات (التي تضم فصائل #وحدات_حماية_الشعب ولواء ثوار الرقة) على كافة الأراضي الخارجة عن سيطرة تنظيم داعش في محافظة الرقة، بعد حملة شنتها خلال الأشهر القليلة الماضية، ونجحت خلالها في إخراج عناصر التنظيم من مدن وقرى شمال الرقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.