الحل السوري – وكالات

أصدرت السفارة الأميركية في دمشق، أمس،  بياناً، في ذكري مرور عامين على مجزرة ارتكبتها قوات النظام في مدن وبلدات #بريف_دمشق، راح ضحيتها أكثر من ألف وخمسمائة قتيل ومئات المصابين، جراء استهدافهم بالسلاح #الكيماوي، حسب ما نشرت صفحة السفارة في #دمشق.

وذكر البيان أن #الولايات_المتحدة وبمساندة المجتمع الدولي، “أزالت المواد الكيماوية الأكثر خطورة من المخزونات المعلنة للأسد”، وذكّرت بمطالبتها له بوقف شن الهجمات بالأسلحة الكيماوية على مواطنيه.

وأشار البيان أن مجلس الأمن يواصل التركيز على “فظائع استخدام الأسلحة الكيمياوية في #سوريا، بما في ذلك استخدام غاز الكلور كسلاح”، كما أنه أصدر مؤخراً القرار رقم 2235 القاضي بإنشاء آلية تحقيق مشتركة، لضمان تحديد المتورطين في استخدام تلك الأسلحة.

يذكر أن #مجلس_الأمن الدولي تبنى بالإجماع، في السابع من الشهر الجاري، القرار المذكور، القاضي بمطالبة الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية، وضع خطة لإجراء تحقيق بهدف الكشف عن المسؤولين عن تلك الهجمات في سوريا.