الحل السوري – وكالات

أكد المدير العام للآثار والمتاحف في #سوريا (مأمون عبد الكريم)، أن مديريته “استطاعت إنقاذ آلاف القطع الأثرية”، مؤكداً على أن عملها “ثقافي وليس سياسياً”.

 

 

وقال عبد الكريم، في مقابلة مع CNN: “قمنا بإنقاذ آلاف القطع التاريخية التي يعود بعضها إلى العام 2000 قبل الميلاد.. لدينا 2500 شخص في إدارتنا العامة للآثار.. نحن نقوم بالعمل في مناطق تقع تحت سيطرة الجيش المعارض، لأن عملنا في النهاية هو عمل علمي ولجميع السوريين”.

 

وحول عمله في ظل الظروف التي تشهدها البلاد، قال عبد الكريم: “أنا أتعس مدير عام للآثار في العالم، فكل يوم تصلني أخبار سيئة عن تدمير الإرث التاريخي في سوريا”.

وقال المدير العام للآثار والمتاحف إن عمله الحالي “في غاية الصعوبة”، لافتاً إلى أن عمل مديريته “ليس معركة سياسية، بل معركة ثقافية للإنسانية بأكملها”، بحسب تعبيره.

وكان عبد الكريم، ومصادر حقوقية سورية معارضة، قد أكدوا منذ يومين، أن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، قد قام بتفجير معبد #بعل_شمين، في مدينة #تدمر الأثرية، بعد أن فخخه بكمية من المتفجرات.

ونددت المديرة العامة ليونسكو (منظمة #الأمم_المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) بتدمير داعش للمعبد، معتبرةً ذلك “جريمة حرب”.

وكان التنظيم المتشدد قد سيطر على تدمر، في 21 من شهر أيار (مايو) الماضي، بعد تسعة أيام من الاشتباكات مع قوات النظام التي كانت تسطير على المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.