الحل السوري – وكالات

افتتحت السفارة السورية في #فنزويلا معرضاً للصور الضوئية في العاصمة #كاراكاس، يتضمن صوراً للمواقع الأثرية السورية “قبل وبعد تعرضها للتخريب” إثر الحرب، حمل اسم “كنوز #الآثار_السورية تراث للانسانية”.

 

وقال السفير السوري في كراكاس (الدكتور غسان عباس)، في محاضرة قبل الافتتاح نقلتها وكالة سانا، إن “التنظيمات الإرهابية قامت بتدمير ممنهج للبنى التحتية في سوريا، واستهدفت المراكز العلمية والحضارية والمواقع الأثرية والثقافية، في محاولة لمسح الهوية الثقافية السورية، التي كانت مهداً لما يزيد على 32 حضارة، منذ أكثر من 10 آلاف عام”.

ومن جهته، قال نائب وزير الخارجية الفنزويلي (شوان نويا) إن المعرض “يشكل رسالة تضامن متواضعة مع سوريا، قيادةً وشعباً”. مشدداً على أن #سوريا هي “أحد أهم المراكز الاسلامية في العالم، وأن #دمشق كانت منبعاً تشع منه العلوم والفنون والثقافة، وأن سوريا رغم الحرب ضدها، هي نموذج للمدنية والحضارة، وهي سيدة قرارها ومواردها، وهي نموذج لنا، ومصدر قلق كبير للامبريالية”، بحسب تعبيره.

وكانت المواقع الأثرية في سوريا قد تعرضت، خلال السنوات الأربعة الماضية، إلى قصف من قبل #النظام_السوري، وخصوصاً في #حلب. وإلى قصف اتُهمت المعارضة بالوقوف وراءه في المحافظة ذاتها. كما  سيطر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على مدينة #تدمر، ودمر عدداً من آثارها، كان آخر معبد #بعل_شمين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.