الحل السوري – خاص

أكد مصدر إعلامي من الرقة، لموقع الحل السوري، مقتل “العقل الالكتروني” في تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، أول أمس، في غارة جوية للتحالف الدولي على مدينة #الرقة.

 

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، إن “طائرات #التحالف_الدولي، نجحت في قتل #جنيد_حسين (أبو حسين البريطاني)، مع اثنين من مرافقيه (أحدهما أوروبي)، في غارة شنتها، أول أمس الثلاثاء، قرب كازية أبو الهيف بمدينة الرقة”.

وكانت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، قد أعلنت في تقرير لها العام الماضي، أن حسين (21 عاماً)، كان قد حكم عليه بالسجن عام 2012، بتهمة تتعلق بـ “سرقة معلومات خاصة من #توني_بلير (رئيس وزراء #بريطانيا السابق)”، إلا أنه “فر إلى مناطق سيطرة داعش في #سوريا عام 2013، بعد أن خرج من السجن بكفالة”.

ووصفت صحيفة “بيرمينغهام ميل” البريطانية حسين، بأنه “الرجل الثالث على قائمة القتل الأمريكية، بعد #أبو_بكر_البغدادي ومحمد الاموازي (مسؤول الإعدامات جهادي جون)”. لافتةً إلى أن الخبير الالكتروني البريطاني هو “المشتبه به الأول، في اختراق حسابات على التواصل الاجتماعي، تابعة للقيادة المركزية للجيش الأمريكي” منذ بضعة أشهر.

وازداد الاهتمام من قبل الجانب الأمريكي بحسين مؤخراً، بعد أن ارتبط اسمه بالهجوم الذي استهدف معرضاً كرتونياً في ولاية تكساس الأمريكية، والذي تبناه التنظيم في وقت لاحق.

حيث كان منفذ هجوم جارنالد تكساس (التون سمبسون)، قبل ساعات من حادثة إطلاق النار، قد طلب من متابعيه على تويتر، متابعة حساب حسين، الذي قام بدوره، وبعد دقائق قليلة من تنفيذ الهجوم، بكتابة منشور يقول “الله أكبر، اثنان من أخوتنا فتحا النيران على معرض النبي محمد في تكساس”، مذيّلاً منشوره بوسم “#هجوم_تكساس”.

كما أشار الرقاوي (الذي يتابع حسابات الجهاديين في التنظيم بشكل مستمر) إلى أن حسين، “كان يدرب جيشاً الكترونياً في التنظيم عبر حسابه، لتوسيع نشاطاته الإعلامية عبر الانترنت، ولكسب موارد جديدة للتنظيم عبر اختراق حسابات بنكية عالمية”.

كما أكد الناشط أن الخبير الالكتروني “لم يكن يقضي أكثر من ست ساعات متواصلة في مكان واحد، وعمد إلى تغيير مكانه باستمرار، وكان يتنقل عبر أربعة سيارات على الأقل (كل منها يذهب في اتجاه)، قاضياً معظم وقته في سراديب تحت الأرض”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.