رحبت منظمة #مراسلون_بلا_حدود غير الحكومية، بإنهاء محاكمة القائمين على المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، وقرار محكمة قضايا الإرهاب في #دمشق، الذي شملهم بمرسوم العفو الصادر في حزيران العام الماضي.

 

وكانت هيئة محكمة قضايا الإرهاب (برئاسة القاضي رضا موسى) قد قررت، أمس الاثنين، “تشميل قضية معتقلين المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، رقم أساس 39 لعام 2015، بمرسوم العفو العام رقم 22، الصادر بتاريخ 9 حزيران 2014”.

وقالت الصفحة الرسمية للمركز على الفيسبوك، إنه “تم إلغاء تهمة الترويج للأعمال الإرهابية، وإلغاء عقوبتها”، وهي التهمة التي كانت منسوبة لمؤسس المركز (#مازن_درويش)، وزملائه العاملين معه فيه.

وقال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود (كريستوف دولوار)، تعليقاً على خبر الإفراج، “لم يكن هؤلاء الصحفيون ونشطاء حقوق الإنسان قد ارتبكوا أ جريمة، وبالرغم من ذلك، فقد دفعوا ثمناً باهظاً، عندما سجنوا لمدة تزيد عن ثلاث سنوات لنشاطهم الشرعي”.

وأضاف دولوار أن “قرار شمل قضيتهم بحكم العفو الذي صدر العام الماضي، هو خبر جيد، لكنه متأخر جداً”. مطالباً السلطات السورية بالإفراج عن “كافة الصحفيين المعتقلين بشكل تعسفي داخل السجون السورية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.