خرجت مظاهرة في وقت متأخر من مساء الأمس، في مدينة #خان_شيخون التابعة لمحافظة #إدلب، طالبت بـ “خروج #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في #سوريا) من المدينة”، كما نادت بـ “سقوط زعيم الجبهة (#أبو_محمد_الجولاني)”.

 

وبث المرصد السوري لحقوق الإنسان تسجيلاً مصوراً للمظاهرة، ظهر فيه خروج عشرات المواطنين في مظاهرة، نددوا خلالها بـ “قيام الجبهة بفصل عدد من المشايخ والخطباء من مساجد المدنية (بسبب اتباعهم للمذاهب الصوفية)”.

وبحسب المرصد، فإن عناصر تابعين للنصرة، “أطلقوا النار في الهواء بمنطقة المظاهرة.. واعتقلوا عدداً من النشطاء عقب انتهائها”.

وكانت محافظة إدلب قد شهدت مظاهرات مماثلة في مدينة #الأتارب، حملت مطالب مشابهة، أبرزها “خروج الجبهة من المدينة، والإفراج عن المعتقلين”.

وكانت النصرة قد بسطت نفوذها في محافظة إدلب، بعد انسحب معظم مقاتليها وقياداتها من #دير_الزور، إثر خسارتهم أمام داعش، إلى المحافظة الشمالية.

وقامت بعدها الجبهة  بحجة “محاربة المفسدين”، بشن حملة عسكرية ضد كتائب في #الجيش_الحر، أولها #جبهة_ثوار_سوريا (بقيادة جمال معروف)، وبعدها #حركة_حزم.

وتمكنت الجبهة خلال الحملة من إنهاء وجود الفصيلين في المحافظة بشكل شبه كامل، باستثناء بعض المقاتلين الذين اندمجوا داخل فصائل أخرى للحر في إدلب و #حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.