الحل السوري – وكالات

أعرب وزير الدفاع الأمريكي (#آشتون_كارتر) عن تأييده لإغلاق معتقل #غوانتانامو، مشيراً إلى “عدم وجود خطة واضحة بعد، بشأن العديد من المعتقلين”.

 

وكان الرئيس الأمريكي (#باراك_أوباما) قد وعد مراراً بإغلاق السجن، وهو يعمل حالياً بالتعاون مع #الكونغرس على وضع خطة لإغلاقه، والعثور على مراكز اعتقال بديلة.

ويدرس مسؤولون أمريكون إمكانية نقل المعتقلين إلى مواقع داخل #الولايات_المتحدة، في ولايتي كانساس أو كارولاينا الجنوبية.

وقال الوزير الأمريكي، في تصريح نقلته وكالة فرانس برس، إن “بعض الأشخاص في غوانتانامو يجب اعتقالهم بشكل مؤبد.. بينما بعض أو ربما نصف المعتقلين، يمكن نقلهم إلى عدد من الدول الأخرى، في ظل ظروف آمنة”.

وقالت الجزيرة نت، في تحقيق سابق لها، نقلاً عن ما أسمته “تقارير منظمات حقوق الإنسان”، إن الولايات المتحدة “استعانت بخبرات بعض الدول، التي اشتهرت بتعذيب السجناء، لانتزاع اعترافات بعض معتقلي غوانتانامو، وخاصة ممن صنفتهم السلطات الأمنية بأنهم خطر”.

كما نشرت مجلة نيوز ويك الأمريكية عام 2005، نقلاً عن معتقلين مسلمين أفرج عنهم، إن “محققين وجنوداً أميركيين من العاملين في المعتقل، قد دأبوا على رمي نسخ من المصحف في المراحيض، أو التبول عليها أمام المعتقلين، كنوع من أنواع الضغط والإذلال النفسي”.

ويضم معتقل غوانتانامو 116 سجين، وكانت السلطات الأمريكية قد بدأت باستخدامه في عهد #جورج_بوش الابن، في سنة 2002.

وخصصت الولايات المتحدة السجن الذي يقع في كوبا ( يبعد 90 كم عن الولايات المتحدة)، لمن تشتبه في ضلوعهم بأعمال إرهابية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.