أثارت صورة جثة طفل سوري لم يتجاوز عامه الثالث، ملقى على سواحل #تركيا، غضباً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي بين السوريين، والأجانب، وتداولتها أبرز الصحف العربية والعالمية.

 

وكان الطفل السوري، الذي قال نشطاء إنه “اليان كوردي من مدينة #كوباني”، واحداً من 16 لاجئ، غرقوا قبالة سواحل تركيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى جزيرة #كوس اليونانية من مدينة #بودروم التركية.

ونشرت معظم الصحف الغربية الصورة، رابطةً حادثة غرق الطفل، بمعاناة السوريين اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، بطرق غير مشروعة.

حيث كتبت صحيفة #الاندبندت البريطانية: “إن لم تغير صور في غاية القوة، لطفل سوري يغسله ماء البحر على الشاطئ، قوانين الهجرة الأوروبية، فما الذي ممكن أن يفعل ذلك؟”.

كما نشر مدير قسم الطوارئ في منظمة Human Rights Watch (بيتر بوكارت) صورة للطفل على حسابه على تويتر، وكتب عنها في مقال على الموقع الرسمي للمنظمة،: “لم يكن سهلاً علي مشاركة هذه الصورة القاسية لطفل غارق، لكنني أهتم بهؤلاء الأطفال كاهتمامي بأطفالي، ربما لو أحس قادة أوروبا بذات الشعور، لكانوا قد حاولوا إيقاف هذه المشاهد المروّعة”.

وبدورها، قالت منظمة Save the Children البريطانية، التي تهتم بشؤون الأطفال، عبر حسابها على تويتر: إن هذه الصورة هي “تذكير يؤلم القلب، بالأخطار التي يتعرض لها الأطفال والعائلات، بحثاً عن الأمان”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.