عدنان الحسين – حلب

استمرت المعارك في ريف #حلب الشمالي، بين فصائل المعارضة المنضوية ضمن غرفة عمليات #فتح_حلب، وتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، وسط قصف متبادل بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة، مع مشاركة فعلية لـ #التحالف_الدولي في المعارك، بعد دخول #الفرقة_30 إلى لمعارك في مدينة مارع.

 

وقال الناشط الإعلامي أبو العلاء الحلبي، في حديث لموقع الحل السوري إن “قصفاً متبادلاً بالمدفعية الثقيلة والدبابات حصل بين الطرفين، بعد فشل التنظيم في جميع محاولاته لاقتحام مدينة #مارع، رغم تفجيره لعدة سيارات مفخخة وعدد من الانتحاريين في الأيام الفائتة”.

وأشار المصدر إلى أن المدينة “صامدة” في وجه التنظيم، “بعد التكاتف الشعبي بين المدنيين والمقاتلين، وإعلانها منطقة عسكرية، وفرض حظر للتجوال في كافة مدن الريف الشمالي”.

وأوضح الحلبي “حصول تغيير في المعطيات العسكرية على الأرض، بعد المشاركة الفعالة للفرقة 30 (التابعة للجيش الحر) في جبهات القتال ضد تنظيم داعش، وذلك بعد التوافق بينها وبين الفصائل الأخرى بمافيها #جبهة_النصرة”.

ولفت الحلبي إلى أن 25 عنصراً من الفرقة 30 دخلوا مدينة مارع ومحيطها، “مهمتهم إرشاد التحالف الدولي وتحديد مواقع التنظيم لقصفها، وهو ماتم بالفعل، حيث دمر طيران التحالف عدة مواقع للتنظيم في قرية تلالين، بينها عربات مصفحة ومدفعية ثقيلة، فور مشاركة الفرقة في غرفة العمليات”.

وجاءت مشاركة الفرقة 30، بعد توافق مع باقي الفصائل على رأسها جبهة النصرة، بضمان عدم التعرض لعناصر الفرقة بأي شكل من الأشكال.

وكانت النصرة قد اختطفت، في وقت سابق، عدداً من عناصر الفرقة 30، الذين دربتهم الولايات المتحدة في #تركيا ضمن برنامج تدريب “المعارضة المعتدلة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.