الحل السوري – وكالات

أطلقت فعاليات شبابية في #السلمية (ريف #حماة)، بالتعاون مع فنانين تشكيليين، حملة تطوعية حملت شعار “الفن والجمال أقوى من الحرب والدمار” لتزيين شوارع وجدران مدينتهم.

 

وتتضمن فكرة المشروع في أولى مراحلها، رسم 12 لوحة جدارية على جدران مدرسة نصر فخور، وشوارع حي المساكن، بطول 2.5 متر وعرض 4 امتار.

وقال أسامة حربا (أمين شعبة السلمية التابعة لحزب البعث – التي أطلقت الحملة)، في تصريح لوكالة سانا، إن “70 شاباً وشابة من الرابطة يشاركون في العمل، بالإضافة إلى فنانين تشكيليين”. مشيراً إلى أن الفنانين المشاركين في الحملة “سيستخدمون في لوحاتهم الألوان الزاهية والرسومات المعبرة، منها رسم العلم الوطني، ولوحات جدارية لجنود الجيش العربي السوري، وأخرى فنية وطفولية”.

ونقلت الوكالة الرسمية عن الفنانين التشكيليين المشاركين بالعمل (وليد الصالح والمستنصر بالله سفر) قولهما، إنه “أمام مشاهد الدمار والأسى، بات من الضروري البحث عن فسحة من الأمل والحب والجمال، على أمل أن تكون هذه المبادرة شمعة تسهم في أن تعود #سوريا ساحة حب وفن وجمال” بحسب تعبيرهما.

ويريد الفنانان التشكيلان، بحسب قولهما، “إيصال رسالة للعالم، لتعريفه بحقيقية الشعب السوري الحضاري، وقدرته على تقديم الفن والجمال في أحلك الظروف التي يعيشها، وتغيير الصورة المشبوهة التي يقدمها الإعلام الغربي عن الواقع في سوريا”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.