ليلى زين الدين

أدت ثلاثة انفجارات وصفت بالعنيفة إلى مقتل زعيم ما يعرف بـ “مشايخ الكرامة” في مدينة #السويداء الشيخ #وحيد_البلعوس، وكل من الشيخين فادي نعيم وراكان الأطرش.

وأفاد مصدر مقرب من مشايخ الكرامة موقع الحل السوري بأن عبوة ناسفة استهدفت ْ السيارة التي كانت تقل البلعوس ورفاقه (بالقرب من مطعم سؤادة)، بينما وقع التفجيران الآخران أمام المشفى الوطني في السويداء، فيما يعتقد أنهما استهدفا السيارات التي كانت تنقل جرحى التفجير الاأل.

وكرد فعل أولى على الحدث، هاجم عدد من الأشخاص يعتقد أنهم من مناصري البلعوس، كل من مقر الأمن الجنائي والأمن العسكري الواقعين داخل مدينة السويداء.

يذكر أن محافظة السويداء تشهد حركة احتجاجات بدأت قبل ثلاثة أيام، توزعت مطالبها بين محاربة الفساد ومحاسبة المسؤولين، إلى شعارات تنادي بالكرامة ووحدة الشعب السوري وتحض السكان على التظاهر، بالمقابل عمد النظام إلى قطع خطوط الإنترنت عن المحافظة في محاولة لتطويق الحراك المتنامي.

وجدير ذكره أن حركة مشايخ الكرامة بدأت قبل ما يقارب العام، وأعلن زعيمها البلعوس بأن الهدف منها هو “حماية الأرض والعرض”، ومواجهة “الفساد والمفسدين”، ودعا شباب الجبل إلى عدم الالتحاق بالخدمة العسكرية، وتصدى لعمليات الاعتقال التي كان ينفذها الأمن العسكري في السويداء، وطالب بإقالة رئيسه وفيق ناصر، كما هاجم مقر الأمن الجوي في المحافظة، ما أدى إلى خلق حالة من الاستقطاب في الجبل بمواجهة الأجهزة الأمنية والنظام عموماً.