الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #دير_الزور، موقع الحل السوري، بأن القيادي تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، المتهم بارتكاب مجازر بحق قرى #الشعيطات، قد وصل إلى الأراضي التركية.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (أحد مؤسسي حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت)، إن “القيادي السابق في #الجيش_الحر، والحالي في تنظيم داعش (جعفر الخليفة)، قد وصل خلال الأيام الماضية إلى مدينة #أورفا (جنوب #تركيا)”.

وأشار الشامي إلى أن جعفر الخليفة، “كان يعد من أبرز قادة كتائب ثوار الشعيطات، التابعة لألوية أحفاد الرسول (الجيش الحر)، وقد بايع التنظيم قبل دخوله إلى محافظة ديرالزور، بنحو ثمانية أشهر، وسلمه كامل سلاحه وعتاده، وهو أحد المسؤولين عن المجازر التي ارتكبها التنظيم بحق أهالي قرى الشعيطات”.

وكان التنظيم المتشدد، قد اتُهم بارتكاب “مجازر” بحق عشيرة الشعيطات (أبرز القوى المناوئة لداعش في ديرالزور)، حيث “قتل منهم نحو ألف شخص، معظمهم من المدنيين”، بعد بسط نفوذه على معظم محافظة ديرالزور عام 2014، وفق ما أكدته عدة مصادر ميدانية وإعلامية.

وكان عدد من القادة والمسؤولين والأمنيين في التنظيم بديرالزور، قد وصلوا إلى تركيا خلال الأشهر والأسابيع الماضية، وفق ما أكده نشطاء الحملة.

حيث أفاد القائمون على الحملة، بأن معاون محاسب حقل التيم النفطي (أنس المطلق)، وصل إلى تركيا تموز (يوليو) الماضي، “بعد أن أجرى عمليات تحويل لمبالغ ضخمة، من مكتب لتحويل الأموال في البوليل (ريف شرقي) إلى خارج البلاد”.

كما خرج أحمد الرحوم (قائد كتيبة تابعة لداعش في ديرالزور) في شهر حزيران (يونيو)، “بعد أن قام بتحويل مبالغ مالية مشابهة، من البوليل إلى خارج مناطق نفوذ داعش”.

وأضاف المصدر أن من القادة البارزين الآخرين، الذي تركوا ديرالزور واتجهوا إلى الأراضي التركية، في شهري حزيران وتموز الماضيين، عامر النكلاوي (قائد لواء جند الرحمن المبايع لداعش والذي يمتلك آباراً نفطيةً في ديرالزور)، و عمار الحداوي (الأمني والقيادي العسكري المبايع لداعش).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.