الحل السوري – وكالات

نفى وزير الإعلام السوري (#عمران_الزعبي) وجود حشد عسكري روسي في #سوريا، مشيراً إلى أن التقارير التي تتداول هذه الأخبار هي “فكرة مبتكرة بدوائر المخابرات الغربية”.

 

وقال الزعبي، في تصريح لقناة المنار (التابعة لحزب الله اللبناني)، إن التقارير التي تتحدث عن وجود قوات قتالية روسية تحارب مع الجيش ضد المسلحين، هي عمل “مخابراتي”، يهدف إلى “إظهار الجيش على أنه ضعيف للغاية بدون مساعدة من حليفة الأجنبي، كذريعة لتقديم المزيد من الدعم، من دول تريد الإطاحة بالرئيس #بشار_الأسد”.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد نقلت، الأسبوع الماضي، عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي قولهم، إن #روسيا “أرسلت فريقاً عسكرياً إلى سوريا، ووحدات إسكان سابقة التجهيز، تكفي لإيواء مئات الأشخاص، كما سلمت محطة متنقلة للمراقبة الجوية قرب مطار في #اللاذقية”.

كما ذكر عدد من النشطاء، ووسائل إعلام محلية ذات توجه معارض، أن “أعداد متزايدة من القوات الروسية باتت تتمركز في قاعدة عسكرية جديدة، قرب مطار مدينة اللاذقية”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي (#جون_كيري) قد أعرب، في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، عن “قلقه” من التقارير التي تتحدث عن زيادة الدعم العسكري الروسي لدمشق.

كما تقدمت الحكومة الأمريكية بطلب إلى وزارة الخارجية اليونانية، أول أمس، لمنع روسيا من استخدام مجالها الجوي في عبور طائرات الإمداد المتجهة إلى سوريا.

وأعلن متحدث باسم الحكومة اليونانية، أمس الثلاثاء، أن “روسيا تعتزم استخدام مسار جوي إلى الشرق من #اليونان، لنقل مساعدات لسوريا، مما يعني أن استخدام المجال الجوي اليوناني لرحلات من هذا النوع لم يعد مشكلة” وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي (موشي يعلون)، في كلمة نقلتها الوكالة البريطانية: “بلغنا أن الروس يتدخلون (في سوريا) بنشاط، الأمريكيون يهاجمون.. والغرب الآن، وفي الحقيقية الروس والعالم أجمع، يحاولون التوحد ضد (تنظيم #داعش)”.

كما قال يعلون، رداً على سؤال حول الاتصال مع روسيا لتجنب مواجهات غير مقصودة بين قوات البلدين، إنه “هناك وسائل.. الروس ليسوا أعداءنا اليوم”.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه “من السابق لأوانه معرفة حجم التدخل العسكري لموسكو في سوريا”، لافتاً إلى أن “الروس لم يبدؤوا العمل بعد.. إنهم يحشدون فقط القدرات”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.