الحل السوري – وكالات

أعلنت رئيسة الوزراء النرويجية (إيرنا سولبرغ) أن مواطناً نرويجياً اختطف على الأراضي السورية، دون أن تحدد زمان الخطف، أو هوية الفاعلين.

 

وقالت سولبرغ لوكالة الأنباء المحلية (إن تي بي)، في تصريح نقلته رويترز: إن هذه القضية “خطيرة ومعقدة”. مؤكدةً على أن هدف بلادها الحالي هو “إعادة المواطن بأمان إلى #النرويج”.

وفي سياق متصل، قام تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بعرض صور لشخصين، قال إنهما “رهينتين”، على غلاف الصفحة الأخيرة لمجلة #دابق الالكترونية التابعة له، الصادرة أمس.

ونشر التنظيم المتشدد في صفحتين بنهاية العدد رقم 11، من مجلته الصادرة باللغة الانجليزية، أربع صور لـ “رهينة نرويجي” و “رهينة صيني”، يرتديان اللباس البرتقالي، ضمن “إعلان لشرائهما”.

وجاء في الإعلان: “لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي (رقم هاتف عراقي)”، مشيراً إلى أنه “عرض لفترة محدودة”.

ومنذ نشر التنظيم للعدد، أكد صحفيون على موقع تويتر، المعلومات التي نشرها التنظيم عن “الرهينتين”، والتي تقول إن الرجل الأول النرويجي هو “أولي جوهان غريمسراد أوفستاد (48 عاماً)”، أما الثاني الصيني فهو “فان جونغهوي (50 عاماً)”.

وكان النرويجي قد قال في بداية هذا العام، وتحديداً في شهر كانون الثاني (يناير)، في منشور له على صفحته الشخصية في الفيسبوك، إنه “وصل إلى #إدلب” (شمال غرب #سوريا)، والتي تقع تحت نفوذ فصائل المعارضة السورية (أبرزها جيش الفتح الذي يضم جبهة النصرة وأحرار الشام وعدد من الفصائل الإسلامية وفصائل من الجيش الحر)، ولا يمتلك داعش فيها أي نفوذ.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة