هاني خليفة – حماة

داهمت قوات النظام، أمس، قرية #العوينة (الخاضعة لسيطرة النظام) في ريف #حماة الغربي، بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياط.

 

وبيّن الناشط الإعلامي المعارض طلال الأحمد، في حديث لموقع الحل السوري، أن قوات #النظام_السوري مدعومة بعناصر ميليشيا #الدفاع_الوطني، “قامت بمداهمة منازل القرية وتفتيشها بحثاً عن الشباب (18 – 40 عاماً) من أجل الخدمة الإلزامية والاحتياط في صفوف #الجيش_السوري النظامي”.

وأشار الأحمد إلى أنه “لم يستطع التأكد من أن قوات النظام اعتقلت أحداً أم لا بسبب التضييق الأمني على القرية”، لافتاً إلى أن “معظم الشباب في هذا العمر المطلوب لدى قوات النظام قد هاجروا إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريفي #حماة و#إدلب، كي لا يتم اعتقالهم من قبل ميليشيا الدفاع الوطني وقوات النظام، وسوقهم إلى الخدمة الإلزامية والاحتياط في صفوف الجيش النظامي”، حسب قوله.

في سياق منفصل؛ استهدف #تجمع_صقور_الغاب (التابع للجيش الحر)، أمس، تجمعات القوات النظامية في قريتي العزيزية والجيد (منطقة #سهل_الغاب ريف حماة الغربي)، “محققين إصابات مباشرة في صفوفهم”، حيث سمعت سيارات الإسعاف تتجه إلى مكان سقوط القذائف ذهاباً وإياياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.