عدنان الحسين – حلب

قتل سبعة عناصر من قوات #النظام_السوري، إثر استهداف #فصائل_المعارضة لمواقعهم في حي العامرية بقذائف مدفع جهنم محلي الصنع، كما دارت اشتباكات عنيفة على أطراف حي #سيف_الدولة، قصفت خلالها قوات النظام مناطق سيطرة المعارضة بصواريخ فيل (شديدة التدمير)، وقذائف الهاون.

 

وفي ريف #حلب الشمالي استمرت المعارك بين تنظيم #داعش وفصائل المعارضة، على جبهات قرى حربل وحرجلة وحوار كلس ومارع، بوتيرة أخف من السابق، حيث اقتصرت على عمليات القنص بين الطرفين والقصف بالأسلحة الثقيلة من دبابات ومدافع.

وعلى صعيد مشابه، أسقطت #الجبهة_الشامية (إحدى فصائل المعارضة السورية في مدينة حلب)، أمس، طائرة مروحية أقلعت من مطار النيرب (شرقي حلب) بعد استهدافها بالمضادات الأرضية.

وقال مصدر إعلامي من الجبهة الشامية، في حديث لموقع الحل السوري، إن “كتيبة الدفاع الجوي (التابعة للجبهة)، استهدفت الطائرة فور إقلاعها بصاروخ مضاد للطائرات، من طراز f6 صيني الصنع، محمول على الكتف، ما أدى لإصابة الطائرة وسقوطها في مخيم النيرب الخاضع لسيطرة قوات النظام وميليشياته”.

ومن جانبها، قالت شبكات إعلامية على موقع فيسبوك (تابعة للنظام)، بسقوط طائرة “بعد استهدافها من قبل المسلحين بصاروخ”، حيث أكدت الصفحة الناطقة باسم ميليشيا لواء القدس سقوط الطائرة على أطراف مخيم النيرب (ريف حلب).