تركيا تفرج عن لاجئين سوريين احتجزتهم “دون تهمة”.. و20 مازالوا قيد الاحتجاز

تركيا تفرج عن لاجئين سوريين احتجزتهم “دون تهمة”.. و20 مازالوا قيد الاحتجاز

الحل السوري – خاص

أكد أحد المحتجزين السوريين في #تركيا، في حديث لموقع الحل السوري، أن السلطات التركية، أفرجت عن دفعتين من لاجئين احتجزتهم منذ عشرة أيام، وسلمتهم إلى فصيل #أحرار_الشام، في معبر #باب_الهوى (الذي يربطها مع #سوريا).

 

وقال الرسام السوري (شاهين برزنجي – مازال قيد الاحتجاز)، إن “الشرطة التركية اعتقلت، في السادس من شهر أيلول الجاري، نحو 100 لاجئ سوري بشكل عشوائي، من ساحة باسمانة في مدينة #إزمير، في الساعة الواحدة ظهراً، ونقلتهم إلى مبنى في المدينة ذاتها، ثم نقلتهم الشرطة بحدود الساعة التاسعة مساءً من نفس اليوم، بحافلات، إلى منطقة دوزيجي (التابعة لأوصمانية – تبعد نحو 15 ساعة عن إزمير)”.

وتابع برزنجي: “لقد أخبرونا أن المكان الذي تم نقلنا إليه هو مخيم للاجئين، لكنه أشبه بثكنة عسكرية، محاطة بأسلاك شائكة، ومراصد عسكرية وكميرات مراقبة، ويخلو من الموظفين المدنيين التابعين للمنظمات المعنية بشؤون #اللاجئين، وكل من فيه هم عناصر في الأمن والشرطة والجيش”، بحسب قوله.

وأشار المصدر إلى أن “الزيارات داخل المكان الذي يتواجدون فيه ممنوعة، وتم تخيير الموجودين فيه بالبقاء داخل الحجز، أو الترحيل إلى سوريا”.

وأفاد برزنجي، بأنه “حتى الآن، تم إخراج دفعتين من الحجز، الأولى ضمت 25 شخصاً، بينهم سبعة كورد من عفرين، والأخرى مكونة من 48 لاجئاً، سلموا جميعاً إلى فصيل أحرار الشام في معبر باب الهوى”.

وأكد الرسام الكوردي (ابن مدينة القامشلي) أن “جميع الذين سُلموا في الدفعة الأولى أفرج عنهم من قبل أحرار الشام، باستثناء الكورد منهم، أما الدفعة الثانية، فقد تم احتجاز القسم الأكبر منها، بينما أفرج عن الباقين”.

وبقي قيد الاحتجازفي تركيا حتى الآن “نحو 20 لاجئاً، معظمهم من الكورد والمسيحيين، يتعرضون لضغوط مستمرة ليقبلوا الترحيل، ويقعوا تحت رحمة الفصائل المسلحة”، بحسب  برزنجي، الذي أكد على أنه “لم توجه أي تهمة للمحتجزين”، معرباً عن تخوفه من أن يتم تسليمه لأحرار الشام، “كونها جهة غير رسمية، ويصعب التكهن بما ستفعله به” بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.