الحل السوري – خاص

حازت حملة #الرقة_تذبح_بصمت على جائزة حرية الصحافة العالمية لهذا العام، التي تقدمها اللجنة إلى صحافيين يعملون في المناطق الأخطر في العالم.

 

وكانت الحملة قد بدأت عملها في 17-04-2014، بعد أن قرر عدد من نشطاء #الرقة، أن يؤسسوا “منبراً لتوثيق الانتهاكات التي تدور في محافظتهم، من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، و #النظام_السوري، وكافة الفئات المسلحة الأخرى”.

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث لموقع الحل السوري، إن الحملة “تضم أكثر من 25 ناشطاً، يتوزعون داخل وخارج سوريا، منهم 12 داخل مدينة الرقة، وآخرون في بعض المدن الرئيسية المجاورة داخل المحافظة”.

وكان تنظيم داعش قد أعدم أحد أعضاء الحملة (معتز بالله ابراهيم) “بعد أن اكتُشفت هويته”، في أيار (مايو) من عام 2014، كما أعدم محمد موسى (والد أحد مؤسسي الحملة – حمود الموسى)، “بسبب قرابته من الناشط”، في حزيران (يونيو) من هذا العام.

وقال المدير التنفيذي للجنة (جويل سيمون)، في بيان صدر عن اللجنة، إن “أعضاء حملة الرقة تذبح بصمت، تحدوا تنظيم الدولة الإسلامية، وخاطروا بحياتهم، عبر استخدام المدونات، ووسائل الإعلام التقليدية، والرسوم الكاريكاتورية”.

كما قالت اللجنة في البيان ذاته، إن الحملة هي “واحدة من المصادر القليلة الموثوقة والمستقلة للأخبار من داخل معقل التنظيم، والتي تعمل على توثيق الفظائع التي يرتكبها، والتي قامت أيضاً بتوثيق الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأسد والقوات المتمردة الأخرى، كما وثقت الخسائر التي وقعت في صفوف المدنيين نتيجة الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة (#التحالف_الدولي) على المدينة”.

وأشار الرقاوي إلى أن اللجنة أعلمتهم أنه “سيتم تسليم الجائزة لأعضاء من الحملة، في حفل سيعقد في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، في مدينة #نيويورك”.

وأعرب الرقاوي عن سعادته بهذه الجائزة، التي جاءت “نتيجة لعمل شاق قام به نشطاء مجهولون، خاطروا ومازالوا يخاطرون بحياتهم بشكل يومي، لكشف الانتهاكات التي تجري في مدينتهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.