الحل السوري – وكالات

التقى مبعوث #الأمم_المتحدة الخاص إلى #سوريا (ستيفان #دي_ميستورا)، أمس الخميس، وزير الخارجية (#وليد_المعلم)، وعدداً من مسؤولي #النظام_السوري بدمشق، لبحث خطته الجديدة للسلام.

 

وقالت وكالة سانا الرسمية للأنباء، إن دي ميسورا، قدم “إجابات حول التساؤلات التي أثارها الجانب السوري، بشأن مقترحه المتعلق بفرق العمل لايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا”. لافتةً إلى أن المبعوث الأممي أشار خلال لقائه المعلم، إلى أن “لقاءات فرق العمل هي للعصف الفكري وغير ملزمة، ويمكن الاستفادة مما يتم التوافق عليه بين السوريين في التحضير لجنيف 3”.

ومن جهته، أكد المعلم للمبعوث الأممي أن “موضوع مكافحة الإرهاب في سوريا هو الأولوية، باعتباره المدخل للحل السياسي للازمة في سوريا، وكونه يلبي تطلعات الشعب السوري في تحقيق الأمن والاستقرار”، وفق الوكالة الرسمية.

وفي سياق متصل، قال المعلم في لقاء مع التفزيون السوري: إن “القيادة تقود البلد بحكمة متناهية.. إننا في كل يوم نتجدد في نضالنا ضد الإرهاب، والآخرون في كل يوم يقتربون من اليأس”. مشيراً إلى أن الجديد الآن هو أن “المتآمرين على سوريا خسروا الرهان، وسوريا ما زالت صامدة، وجيشها العربي السوري يقاوم بكل بسالة وبطولة، ورغم التضحيات شعبها صامد ويدعم ويساند الجيش” بحسب قوله.

ويطلق النظام ومسؤولوه، ووسائل الإعلام الحكومية، صفة “الإرهاب”، على كافة المشاركين في الاحتجاجات ضد النظام، التي بدأت في آذار 2011، وتحولت بمعظمها إلى حراك مسلح في وقت لاحق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.