معرفة أسماء أربعة ضحايا في شاحنة النمسا.. وعائلاتهم في القامشلي تتلقى التعازي

معرفة أسماء أربعة ضحايا في شاحنة النمسا.. وعائلاتهم في القامشلي تتلقى التعازي

جوان علي – القامشلي

بعد أكثر من أسبوعين من تواصلها مع الشرطة النمساوية، أعلنت ثلاث عائلات من #القامشلي، أنها تلقت خبر وفاة أربعة من أبناءها في الشاحنة النمساوية، التي قضى فيها 71 لاجئاً على الحدود الهنغارية النمساوية، قبل عشرين يوما.

 

وكانت عوائل كل من مسعود محمد شريف ( 33 عاما) وصهره جهاد حسن ( 34 عاما) قد بدأت، أمس، بتلقي التعازي، بفقيديهما “اللذان قضيا خنقاً” ( بحسب ما وصلهم)، إلى جانب عائلة خليل مصطفى، التي تلقت خبر وفاة ابنها البكر حسين مصطفى (33 عاما)، و ابنها الأصغر رامان مصطفى (21 عاما )، في الشاحنة.

سرور محمد شريف (الأخ الأكبر لمسعود)، قال في حديث لموقع الحل السوري: “كنا شبه متأكدين من وجودهم ضمن ضحايا الشاحنة، لكن الإجراءات غير المفهومة من قبل النمساويين، رغم تواصلنا المبكر معهم، حالت دون الإعلان عن وفاتهم”.

وأفاد سرور بأن أحد أعمامه يقيم في #النمسا، كان قد أجرى فحص (DNA )، بناءً على طلب الشرطة النمساوية. مشيراً إلى احتمالية أن يتأخر وصول الجثث إلى القامشلي، “بسبب الروتين غير المبرر من جانب الشرطة النمساوية”، بحسب قوله.

وأكد لازار علي (قريب لعائلة الضحايا)، أن الاستياء من تعامل السلطات المجرية مع اللاجئين، والسلطات النمساوية مع ضحايا الشاحنة، والتعتيم الذي حدث على “الجريمة”، قد يدفع العوائل إلى تقديم شكوى على هاتين الحكومتين، والمطالبة بإعادة فتح ملف التحقيق، الذي باتوا “يشكون بحقيقته، نتيجة التعامل المخزي من جانب الشرطة النمساوية”. مشيراً إلى ان “اتصالات تجرى مع إمنستي انترنشنال بهذه الخصوص من قبل عوائل الضحايا”.

وأوضح علي أن ثلاثة من الضحايا كانوا متوجهين إلى #ألمانيا لاستكمال دراستهم، “بعد فقدان الفرص أمامهم في سوريا وكردستان العراق”. حيث أن حسين مصطفى، كان طالب ماجستير آثار في جامعة دمشق، وأخوه رامان كان يحمل شهادة البكالوريا. كما أن مسعود محمد شريف كان خريج هندسة الغزل والنسيج من جامعة دمشق.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.