لانا جبر – دمشق

تستمر أزمة #مياه_الشرب في مدينة #دمشق لليوم الثالث على التوالي، وسط ارتفاع كبير في ساعات القطع التي وصلت إلى 19 ساعة في اليوم الواحد ببعض الأحياء، في حين أنّ المياه انقطعت بشكل كامل عن أحياء أخرى.

 

وبينت  مصادر مدنية من العاصمة لموقع #الحل_السوري، أن أزمة المياه انعكست بشكل واضح  على أسعار المياه، فارتفع سعر عبوة البقين التي تبلغ سعتها ليتراً واحداً إلى 125 ل.س، بعد أن كان سعرها لا يتجاوز 100 ل.س، في حين أن العبوة التي لا تتجاوز سعتها  النصف ليتر وصلت إلى 80 ل.س حيث لم تكن تتجاوز 50 ل.س.

وتابعت المصادر أنّه حتى أسعار المياه المعبئة من الصهاريج غير الصالحة للشرب والتي تستخدم لأغراض الغسيل والاستحمام فقط، ارتفعت بدورها  ووصل سعر برميل المياه من إلى 500 ل.س، وسط “تحكم واضح” من قبل أصحاب الصهاريج بحاجة المواطنين.

ولعل ما يزيد من حدة أزمة المياه حسب ما بين أحد سكان حي #التجارة أنها تترافق مع انقطاع التيار الكهربائي، حيث يتزامن وصول المياه إلى المنازل مع ساعات انقطاع الكهرباء في بعض الأيام مما يحرم السكان في الحي وغيره من الأحياء من تعبئة خزاناتهم، مشيراً إلى عدم وجود تنسيق بين الوزارت حول هذا الموضوع.

في حين نوهت إحدى القاطنات في حي #القصاع إلى عدم عدالة ساعات التقنين فهناك أحياء وبالرغم من الأزمة لا تنقطع عنها المياه سوى ساعات قليلة في حين أن أحياءً أخرى تكاد المياه لاتصل إلى منازل سكانها، متسائلة  هنا عن الآبار والخزانات الاحتياطية التي تطمئن بها عادة الجهات الحكومية السكان في حال حدوث أي عطل أو خلل طارئ بخطوط المياه.

أما الجهات الحكومية، فلم تخف بدورها بأنها ستزيد ساعات تقنين المياه في معظم أحياء دمشق، حيث بررت بأن هذه الأزمة سببها “عملية تخريب” طالت أحد خطوط المياه في منطقة #وادي_بردى ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، مشيرة إلى أن ورشات الصيانة جاهزة وبانتظار الدخول إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وبيّن ناشطون معارضون من وادي بردى، أن  الخط الرئيسي المغذي للمياه في المنقطة انفجر جراء القصف الذي تتعرض له المنقطة من قبل قوات النظام، ما أدى إلى انفلات المياه منه ووصولها إلى المنازل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.