نشرت صحيفة Mirror البريطانية، تسجيلاً مصوراً، قالت إنه لمراهق أوزبكي، “يبكي من الخوف”، قبل قيامه بعملية انتحارية، في قرية الفوعة ذات الأغلبية الشيعية بمحافظة #إدلب.

وقال المصدر، إن المقاتل لقبه “جعفر الطيار”، وهو شاب عمره 20 سنة من #أوزباكستان، وظهر في التسجيل وهو يبكي وسط رفاقه، قبل أن يركب مدرعته المليئة المتفجرات، والتي استخدمها لتنفيذ عملية انتحارية في 18 أيلول الجاري.

 

ويظهر التسجيل جعفر، وهو يبكي ويقول، “إنني خائف ألا أنجح”، ليأتي زميله ويعانقه ويقول له: “جعفر، أخي، لا تكن خائفاً، عندما تخاف، تذكر الله”، وبالفعل يظهر التسجيل نجاح عملية التفجير في نهايته.

وقالت الصحيفة، إن الشاب كان قد جاء في أوائل العام الجاري من أوزباكستان إلى #سوريا، والتحق بجماعة تضم مقاتلين أوزبكيين تطلق على نفسها اسم “جماعة الإمام البخاري”.

وأثار التسجيل المصور الذي بثته جماعة الإمام البخاري، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اختلف المشاهدون حول أسباب بكاء المراهق، وسط اجماع شبه كامل، على أن ملامح الحزن على وجهه، “تدل على ندم وأسف”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.