جوان علي – الحسكة

عقدت هيئة التربية التابعة ل #الإدارة_الذاتية في #الحسكة، مؤتمراً أمس، في مدينة #عامودا، بخصوص تدريس المناهج الكردية في مناطق الإدارة الذاتية، حيث أكد رئيس هيئة التربية محمد صالح عبدو أن “المنهاج الجديد يعتبر خطوة تاريخية، لذلك فهو يُحارب من قبل النظام وجهات أخرى”.

وقال عبدو إن المنهاج الجديد لهذا العام هو ” منهاج ديمقراطي علمي اجتماعي متطور باللغة الكردية، ولا يحوي أي إيديولوجية مرتبطة بأي أطراف سياسية” مضيفاً  أن الكتب متوفرة وقد تم توزيها على الطلاب ويمكن للأهالي تقييمها

 

وفيما يبدو أن المؤتمر الذي حضرته نائبة رئيس هيئة التربية سميرة حاج علي، وعضو لجنة التدريب في المجتمع الديمقراطي kpc-demokratik زوزان حاج أحمد، عقد من أجل الرد على الانتقادات التي تعرض لها منهاج اللغة الكردية، وآلية فرضه على المدارس في المناطق التي تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية.

و أكد رئيس هيئة التربية، أنهم “مستعدون لقبول جميع المعلمين الذين يتم فصلهم من قبل  مديرية التربية التابعة للنظام، منوهاً إلى أنهم سيضطرون لخوض دورات تأهيل من أجل القدرة على التدريس باللغة الكردية”.

كما لفتت نائبة رئيس هيئة التربية إلى أنه قد تم تشكيل لجان خاصة بالمناهج العربية والسريانية، مستندة إلى ثقافة ولغة ومعتقدات هذه المكونات، “و ما أن تكون جاهزة في العام القادم فسوف يتم تدريسها كما المناهج الكردية”، في حين أكد عبدو أن التأخر في إعداد مناهج اللغتين السرياينة والعربية، أمر مرتبط بهذه المكونات و جهودهم نحو إعداد هذه المناهج.

ولم تكد تمر ساعات على إنهاء المؤتمر الصحفي لهيئة التربية في الإدارة الذاتية، حتى أبلغت مديرية التربية في محافظة الحسكة كافة الموجهين التربويين في مدينة #القامشلي بقرار إغلاق ما بين ثلاثين وخمسة وثلاثين مدرسة في المدينة .

وبحسب إذاعة هيفي أف إم فإن القرار جاء على خلفية توزيع مناهج اللغة الكردية في هذه المدارس من قبل مديرية التربية التابعة للإدارة الذاتية، فيما أكدت مصادر أخرى للحل السوري، أن القرار اتخذ خلال ” اجتماع عقد بين الموجهين التربويين في مدينة  القامشلي ظهر أمس في مدرسة ألماظة خليل  في حي الأشورية.

وبحسب المصادر ذاتها، تقرر تحديد عدة مراكز لتوقيع المدرسين على الدوام فيها.

واللافت أن المواقع الرسمي لوزارة التربية التابعة للنظام لم يعلق على هذا القرار الذي اتخذته مديرية التربية في الحسكة حتى اللحظة.