الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من ريف #دمشق الغربي، موقع #الحل_السوري، بأن مدينة #الزبداني، “لم تشهد أي تحرك عسكري يُذكر” منذ كشف بنود الهدنة المتفق عليها بين الأطراف المتحاربة منذ يومين.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إنه منذ كشف بنود الهدنة، “لم تشهد المنطقة تحركات عسكرية لأي من الطرفين، باستثناء بعض حالات إطلاق النار الترهيبية من قبل عناصر في الجيش النظامي و #حزب_الله اللبناني”.

وفي سياق متصل، قال اليبرودي إن قوات النظام وميليشيات حزب الله، قامت أمس بـ “إضرام النيران في بيوت مزارعين، والغرف التابعة لهم في الأراضي الزراعية، في سهلي #مضايا والزبداني، انتقاماً من أهالي المنطقة”. بحسب قوله.

وكانت  قوات المعارضة السورية (ممثلة بحركة أحرار الشام) من جهة، والنظام السوري وحزب الله من جهة أخرى، قد توصلت إلى اتفاق بشأن هدنة في مدينة الزبداني (ريف دمشق الغربي)، وقريتي #الفوعا و #كفريا (ريف #إدلب)، مدتها ستة أشهر، تحت إشراف الأمم المتحدة.

وينص اتفاق الهدنة بحسب #حسن_نصر_لله (زعيم حزب الله اللبناني) والداعية الجهادي عبد الله المحيسني (الشرعي في جيش الفتح الذي تشكل حركة أحرار الشام أبرز مكوناته)، على “إخراج 10 آلاف من الأطفال والنساء والمسنين من بلدتي الفوعة وكفريا (المحاصرتين من #جيش_الفتح) إلى مناطق النظام، مقابل خروج من يريد من مقاتلي المعارضة من منطقة الزبداني إلى إدلب”.

كما نص الاتفاق وفق المحيسني، على “إيقاف قوات النظام قصفها على المناطق بالمحيطة بالفوعة وكفريا، وإطلاق سراح 500 معتقلة من سجون النظام”.

ويسيطر نحو 600 مقاتل معارض على مركز مدينة الزبداني (التي تخضع لحصار تفرضه قوات النظام وميليشا حزب الله اللبناني). بينما تسيطر ميليشيات أجنبية، بعضها لبناني، وميليشيات سوريّة غير نظامية أخرى، على قريتي الفوعة وكفريا الخاضعتين لحصار يفرضه جيش الفتح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة