عدنان الحسين – حلب

لقي طفل مصرعه وأصيب ثلاثة مدنيين، أمس، جراء استهداف وحدات حماية الشعب لطريق الكاستيلو (الذي يعتبر المنفذ الوحيد لأحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف المدينة)، وذلك “بعد رفض فصائل غرفة عمليات #فتح_حلب لافتتاح معبر مع قوات النظام بين حي #الشيخ_مقصود ومناطق النظام”، وفق مصادر.

 

وقال الناشط الإعلامي ممتاز أبو محمد (عضو مركز حلب الإعلامي)، في حديث لموقع الحل السوري، إن “وحدات حماية الشعب لاتزال تستهدف الطريق بشكل مباشر، بالقناصات والرشاشات الثقيلة، وتتعرض لسيارات الإسعاف وسيارات الفصائل المقاتلة في حلب، وقد تسبب ذلك بمقتل طفل (15 عاماً) وإصابة ثلاثة مدنيين، واحتراق عدد من السيارات”.

وأوضح المصدر أن “قوات المعارضة ردت على مصدر النيران”.مرجعاً سبب تأزم الوضع في حي الشيخ مقصود، إلى “دخول عدة سيارات تابعة للنظام إليه، وبدء افتتاح معبر مع قوات النظام، وهو مارفضته غرفة عمليات فتح حلب، فبدأ التصعيد من قبل وحدات حماية الشعب باستهدافها طريق الكاستيلو”، بحسب قوله.

وأوضح أحد السكان من حي الشيخ مقصود (رفض ذكر اسمه)، في حديث لموقع الحل السوري، أن “وحدات الحماية منعت خروج المدنيين من الحي، إلى مدينة #عفرين، بسبب خوفهم من المعارك”، مضيفاً أن “عناصر الوحدات رفضوا خروج المدنيين بحجة حمايتهم”، بحسب تعبيره.

وأشار المصدر إلى أن “اشتباكات متوقعة ستحصل في الحي بعد انسحاب المعارضة منه، على إثر أنباء تواردت عن نية الوحدات بافتتاح معبر مع قوات النظام في الحي”.

وفي سياق مشابه، أفاد مصدر حلب الإعلامي أن “مظاهرات للمدنيين خرجت في حي الشيخ مقصود، وأحياء #صلاح_الدين و #المشهد، طالبت بـ”خروج وحدات حماية الشعب وتسليم الأحياء لفصائل المعارضة”، مضيفاً أن المتظاهرين “اتهموا الوحدات بالعمالة للنظام”، وفق قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.