جوان علي – القامشلي

خرج 16 حزباً من الأحزاب الكوردية السورية، بعد اجتماع عقد أمس، في مكتب العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي (Tev-dem) في #القامشلي، متوافقين على أربعة بنود، حول مواضيع عدة كانت قد نوقشت خلال الاجتماع الذي جاء بناءً على دعوة من (Tev-dem).

 

وأفاد طلال محمد (رئيس حزب السلام)، في حديث لموقع الحل السوري، بأن الاجتماع ناقش الوضع السياسي العام، وآخر التطورات على الساحة الدولية والإقليمية والكوردية، وكيفية التعامل مع هذه التطورات.

وأشار محمد إلى أن الاجتماع تطرق إلى “مشروع الحل الديمقراطي السوري (المقدم من قبل حركة المجتمع الديمقراطي)، والعمل من أجل عقد مؤتمر وطني سوري، وتشكيل هيئة سورية ديمقراطية من المؤتمر، تكون هي المعنية بتمثيل السوريين وحل الأزمة السورية تحت إشراف ورعاية #الأمم_المتحدة”

وانتقدت الأحزاب المجتمعة ما أسمته “السياسة التي تتبعها أحزاب المجلس الوطني الكوردي”، معتبرين إياها بأنها “لاتخدم مصلحة الشارع الكوردي ولا الكرداياتية (الانتماء القومي الكوردي)”، وأنها “مشلولة الإرادة حيال الثورة التي تخوضها الشعوب لاثبات ذاتها”، بحسب ما قال الممثلون.
وأشار ممثلو الأحزاب المجتمعة إلى أن “كافة القرارت التي تتخذها أحزاب #المجلس_الوطني_الكوردي، يتم تلقيها من خارج الوطن وليس من أرض وواقع روج آفا (المناطق ذات الغالبية الكوردية في الشمال السوري)، ولهذا لايقبلون فكرة ومشروعية الحماية واللغة والثقافة”، بحسب تعبيرهم.

ونشرت وكالة هاوار (المقربة من #حركة_المجتمع_الديمقراطي)، بخصوص مسألة المنهاج الكردي الجديد، أن المجتمعون أكدوا على أن “اللغة الأم هي حق مشروع لكافة الشعوب، ومن حقهم مزاولتها.. والعمل يتطلب من الجميع توعية الاهالي”.

وقال المجتمعون، بحسب المصدر، إن “الهجرة هي مخطط سياسي لإفراغ المنطقة من شعبها وصهر اللغة والثقافة لكافة الشعوب في المنطقة”.

الجدير بالذكر أن أغلب الأحزاب المشاركة في الاجتماع هي إما ممثلة في حركة المجتمع الديمقراطي، أو #الإدارة_الذاتية (الجهة الحاكمة في المناطق ذات الغالبية الكوردية شمال سوريا).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.